السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التفاخر بالتهريب كدليل على رفض الإصلاحات

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الحدود اللبنانية السورية (أ ف ب).
الحدود اللبنانية السورية (أ ف ب).
A+ A-
لا يزال الزمن اللبناني بعيداً عن توقيت تشكيل حكومة متخصّصة. تنتمي تصاريح الوجوه المحسوبة على محور "حزب الله" إلى حقبة أُخرى. برز في الأيام الماضية معطيان مؤكّدان من نظرة مراقبة، بأنّ "الحزب" ليس في وارد الاستجابة لنداءات الدول المانحة المطالبة بولادة حكومة قادرة على الشروع في تنفيذ الاصلاحات وفرملة الانهيار، بل إنّه يعيش في زمن مواجهة مع المجتمع الدولي والتصدي لشروطه المتمثّلة بالتأكيد على حكومة إصلاح متخصّصة، والتي أكّدت على الضرورة الآنية لتأليفها، خلاصة حركة الوفود العربيّة والدولية التي زارت لبنان في الأسابيع الماضية.يكمن المعطى الأول المشير إلى سير "حزب الله" في طريق بعيدة عن وجهة تشكيل حكومة بمعايير إصلاحية، في ما أوردته وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر مطّلعة، بأنّ "الحزب" يقوم باستعدادات تحسّباً لانهيار تام للبلد، عبر إصدار بطاقات حصص غذائيّة واستيراد أدوية وتجهيز صهاريج لتخزين الوقود من ايران. ويتمثّل المعطى الثاني في ما ضجّت به مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية، بعيد مقابلة أجراها الشيخ صادق النابلسي المقرّب من "حزب الله" مع "فرانس 24"، إذ قال: "التهريب جزء لا يتجزأ من عملية المقاومة، والدفاع عن مصالح اللبنانيين، وما يحصل اليوم تحت الضغط الأميركي والعقوبات الحالية، أنّ الشعبين اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم