الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عون في "الحارة" هل يعيد الوصل مع الضاحية؟ كلمة وجدانية و"عَمبِحكي يا كِنِّة تتسمعي يا جارة"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
عون.
عون.
A+ A-
ظهر الرئيس السابق ميشال عون في حارة حريك، وفي كنيسة مار يوسف بالذات، محاطاً بأركان "التيار الوطني الحر"، بمن فيهم "الإحتياط"، والنائب علي عمّار، الذي كان وحيداً من فريقه السياسي، أي "حزب الله".ويشار إلى أن عون، وعلى غرار الرئيس السابق إميل لحود، لم يستقبل منذ نهاية ولايته وانتقاله إلى منزله الجديد في الرابية، أياً من المرجعيات السياسية، أو شخصيات غربية وموفدين وسواهم.أما بالعودة إلى مشاركته في عيد مار يوسف في بلدته حارة حريك، فإن عون تكلم وجدانياً ولم يتحدّث سياسياً، لكنه، من خلال هذه المناسبة، أراد أن يعيد فتح أسوار حارة حريك، وإحياء "تفاهم مار مخايل"، وأقله "كسر الجليد" مع الحزب الذي جاء به رئيساً للجمهورية، ويعتبر حليفه الأبرز في كل المفاصل والمحطات، إلى أن جاءت الرياح الباسيلية من قِبل صهره رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، بمعنى أن ثمة ضبابية في علاقة الحليفين "البرتقالي" و"الأصفر"، فيما لم تنكسر الجرّة أو يسقط "تفاهم مار مخايل" على غرار اتفاق معراب، وتحالفات وصيغ كثيرة بُنيت في البلد وانهارت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم