الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ذكرى كمال جنبلاط تحولت مبايعة متجددة للمختارة... استفتاء انتخابي لم يرده صاحبه مهرجانا انتخابياً

المصدر: "النهار"
النائب جنبلاط في الذكرى الـ 45 لكمال جنبلاط (نبيل إسماعيل).
النائب جنبلاط في الذكرى الـ 45 لكمال جنبلاط (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تحولت الذكرى الـ 45 لاستشهاد الزعيم كمال جنبلاط، احتفالاً شعبياً ضخماً من قبيل تجديد البيعة لقصر المختارة، على أبواب الاستحقاق الانتخابي، شارك فيه عشرات الوف المناصرين الذين ملأوا ساحاته الداخلية والخارجية، وصولا الى الطرق المؤدية الى الضريح، وسط الاعلام والصور واللافتات التي حملت مواقف صاحب الذكرى ورؤاه، على وقع بث الاناشيد الثورية والوطنية.

ودخل رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط الساحة تحوطه شقيقته داليا ووالدتهما السيدة جيرفت، اضافة الى نواب "اللقاء الديموقراطي" الذين رافقتهم وفود شعبية كبيرة، والمرشحين، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ومؤسساته، الى جانب مجموعات من "ثوار 1958" وفاعليات روحية واجتماعية وسياسية وحزبية مختلفة.

تقدم المشاركين شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى يرافقه وفد كبير من المشايخ، الى ممثلين عن كرسي المطرانية المارونية في بيت الدين، والروم الملكيين الكاثوليك في دير القمر، وعدد من قضاة الشرع في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى والأوقاف الإسلامية وأئمة مساجد في إقليم الخروب، ورجال دين من "اللقاء الروحي" في لبنان والطوائف الإسلامية والمسيحية.


جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: "الجزء الأكبر من الشعب اللبناني يخوض اليوم معركة البقاء، الليرة في أسوأ أيامها، حزب الكهرباء أطفأ لبنان، الأمن الغذائي مهدد والمياه لم تعد تصل الى بيوت الناس. فلنعد الى كمال جنبلاط، الى إنسانيته، الى نضاله في سبيل القرار الوطني المستقل، الى العدالة الإجتماعية، ومقاومة الفساد ونضاله في وجه المحتكرين، لنعد الى الوضوح لنعد الى الإنسان والإنسانية وهي ميزة للأسف تفتقر اليها السياسة اليوم".
وأضاف: "أقف بينكم اليوم وأعدكم بعيدا من كل الشعارات الإنتخابية والسياسية، بأن المختارة ستبقى عنوانا لكلمة الحق، للحرية للإنفتاح، للنضال المشرف، سوف نقف في وجه المبشرين بالجحيم وسنقف في وجه من يسعى الى تدمير ما تبقى من مؤسساتنا، وسوف نبني مع الشرفاء هذا الوطن من جديد".


مسيرة
بعد ذلك توجه وشيخ العقل والنواب ورجال الدين والفاعليات الى الضريح، وشقوا طريقهم بصعوبة، فتلوا الفاتحة ووضع جنبلاط زهرة على ضريح جده وزهرتين على ضريحي رفيقيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني، وتبعه المشاركون.


شيخ العقل
وكان أبي المنى قال بعد وصوله الى المختارة ولقائه جنبلاط: "في هذه الدار العريقة تاريخ مشرف من العز والإباء والعنفوان، ومحطات لمواقف وطنية وعربية مشرفة. ولهذه الدار إرث واسع من كرم وسخاء توجه كمال جنبلاط بفكره ولاحقا بدمه، فكان إستشهاده تأكيدا على نهج العطاء والوطنية والعروبة والمواقف الوطنية".

وعلمت "النهار" ان نقاشا سبق المهرجان ما بين رئيس التقدمي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور اذ فضل الاول عدم تحويل المناسبة الى لقاء لاعلان اسماء المرشحين والاكتفاء باحياء الذكرى، بخلاف نجله الذي يفضل عدم الاكثار من المناسبات. وتم الاتفاق على اعلان اسماء مرشحي التقدمي والحلفاء لاحقا بحضور زعيم المختارة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم