الحريري "هلا بالخميس" المزروع بالالغام وباسيل على كوع التأليف بدعم عون

 ليس في لبنان، بلد المفاجآت والعجائب والغرائب، من أمر محسوم، فتكليف الرئيس سعد الحريري الخميس المقبل، مسألة منتهية، ولكن في حال لم يحدث أي طارئ كبير، فإنّ المواقف السياسية تظهّرت والـ "sondage" يؤشّر إلى أنّ الحريري سينال بين 65 و 70 صوتاً، ولن يكون في مقدور رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، أن يمنع التكليف ويكون حجر عثرة، وأيضاً ليس في استطاعة رئيس الجمهورية ميشال عون أن يؤجّل الاستشارات "لعيون الصهر" مرّةً ثانية. فالمجتمع الدولي لن يرحم، والموفد الأميركي ديفيد شينكر وجّه رسالةً مشفّرة عندما لم يَزُر باسيل، بينما ثمة حسرة على الـ "passe" الذي مرّره رئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع للخصم اللدود صهر العهد، وإلا لكان، وفق مرجع سياسي، كلامٌ آخر، بمعنى حصر التعطيل بميرنا الشالوحي، كما كان الحال في مراحل سابقة، وقال المرجع المذكور أمام زواره: "كنا بغنى عن هذه الهدية ولو عن غير قصد". في السياق، تشير مصادر سياسية عليمة لـ "النهار"، إلى أنّ التكليف بات أمراً واقعاً ولا مناص منه، ولكن بدأت التساؤلات تُطرح عن موقف رئيس الجمهورية ميشال عون، بمعنى أنّه سيكون في التأليف مغايراً عن مرحلة التكليف، ومن...