الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أين تيار "المستقبل" في هذه المرحلة؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل رفيق الحريري (نبيل اسماعيل).
الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل رفيق الحريري (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تسير حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بخطى ثابتة إلى مجلس النواب، بعد أن أنجزت في وقت قياسي بيانها الوزاري، وأسندته إلى تسوية سياسية  داخلية واسعة، مترافقة مع حراك أوروبي أو فرنسي – إيراني، يؤمّن لها غطاءً مقبولاً، يتمتّع بالصلابة الضروريّة بالرغم من غياب البُعد العربيّ.  وفي قياس الأرباح والخسائر، لا بدّ من الاعتراف بربح تحقّق لثلاثة أطراف لا يُمكن القفز فوقه. الأول لرئيس الجمهورية، وخلفه رئيس "التيار الوطني الحر" الذي حقق جزءاً كبيراً من مطالبه، وثبت ما يطالب به من دخوله شريكاً في التأليف، وقدرته على تعطيل أي حكومة غير راض عنها. نال ما يطلبه على مستوى الثلث المعطّل، وإن كان مستتراً أو مشاركاً فيه مع أطراف عدّة؛ أبقى على معادلة: إمّا الحريري وجبران في الداخل، وإما كلاهما في الخارج؛ وحصّن نفسه انتخابياً عبر وزارات خدميّة عدّة، يعلم كيف يصرف خدماتها. أمّا الرابح الثاني فـ"حزب الله" الذي فرض نفسه رقماً أساسياً دولياً، وعنصراً رئيسيّاً في تشكيل أي حكومة برضى أميركيّ، من اليوم وحتى إشعار آخر، في وقتٍ يملك – حسابيّاً ـ أكثر من ثلثي الحكومة عبر تحالفاته المتشعّبة من عون إلى فرنجية إلى الرئيس نبيه بري وانتهاءً بالقومي السوري. أمّا ميقاتي فقد ثبت نفسه أيضاً مرشّحاً لرئاسة الحكومة، وسجّل نقطة على الحريري؛ فهو نجح في مكان فشل الأخير، واستطاع تأمين ائتلاف حكوميّ واسع داعم، مؤلّف من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم