انطلاقة كتلة "تجدُّد": التغيير هدفٌ أساسيّ

تتبلور انطلاقة كتلة "تجدّد" النيابية كأحد الأطر البرلمانيّة المنبثقة من نتائج الانتخابات، التي أكسبت القوى السيادية حضوراً وازناً بدأ يُترجَم في ائتلافات تبصر النور للمرّة الأولى. ويرفع النواب الأربعة الذين شكّلوا نواة الكتلة بيارق عناوين سياسية واقتصادية، فيما تولّى كلّ منهم التعبير عن وجهة من مضامين المساعي التي يهدفون إلى بلوغها. وقد قارب النائب أديب عبد المسيح الأسباب الموجبة التي ساهمت في بروز "تجدّد". وحمل اللواء أشرف ريفي "رُمح" تعداد الأهداف السيادية، بدءاً من استعادة قرار السلم والحرب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ودعم المؤسسات الشرعية، إلى ترسيم الحدود البرية مع سوريا وبسط سلطة الدولة على سائر المعابر وترسيم الحدود البحرية. وأكّد النائب ميشال معوض على "حربة" السيادة والعودة إلى الدستور وإقرار النظام اللامركزي والحكومة الالكترونية وقانون استقلالية القضاء. وأبرز النائب فؤاد المخزومي "درع" العودة إلى الاقتصاد الحر والمنتج وخصخصة الإدارة وإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي. وتشير المعطيات إلى أن اختيار التسمية انعكس من ضرورة تبني عنوان يوحي بطاقة ايجابية للناس التي تسعى للوصول إلى التغيير. وقد اختير اسم...