الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تصويبٌ يُقابل موقف الخارجيّة: "اللاجئون ليسوا كمغتربينا"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وزير الخارجية اللبنانية (أرشيف "النهار").
وزير الخارجية اللبنانية (أرشيف "النهار").
A+ A-
لم يمرّ تعقيب وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب حول مسألة اللجوء على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمّة العربيّة وكأنّه لم يُقَل، بل إنّ أصداءه انتقلت بوتيرة أشبه بـ"سرعة الصوت السياسيّ" في إحداث ردود أفعال أتت منها من منطلق المستغرب والمستنكر في آن معاً، للربط بين حال لاجئ ومغترب. وفي فحوى تعليق وزير الخارجية، مقارنته غير المباشرة بين اللاجئين السوريين والمغتربين اللبنانيين الذين "لا نستطيع إلزامهم بالعودة"، مع تعبيره عن "ترحيب الحكومة السورية بعودة اللاجئين". وقد أدّى الموقف الآنف الذكر إلى ردّ بارز لـ"القوّات اللبنانيّة" على لسان رئيس جهاز العلاقات الخارجية ريشار قيومجيان، اعتبر فيه أنّ "موقف وزير الخارجية لا يعبّر عن الهمّ الوطنيّ وعن إجماع اللبنانيين حول أولويّة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم... ويُعبّر إمّا عن غرابة وجهل وإمّا عن "تبييض وجه" مع النظام السوريّ، تقديماً لأوراق اعتماد رئاسية هي كحلم إبليس في جنّة شياطين بشياطين".وتشمل الاستنكارات نطاقاً أوسع يتضمّن مقاربات لخبراء علميين في شؤون اللجوء والهجرة، ومتضلّعين من الشؤون الدستورية والقانونية. وقد لاحظت "النهار" هذه الأجواء التي لا تَستحسن معنى التعابير الصادرة عن وزير الخارجية اللبنانية، كأن يعتبرها المدير التنفيذيّ لـ"ملتقى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم