الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يوسف النقيب يردّ على "المستقبل" و"الجماعة الإسلامية": تعرضت للكذب والخيانة والنكث بالعهود

المصدر: "النهار"
المرشح عن المقعد السني في صيدا يوسف النقيب.
المرشح عن المقعد السني في صيدا يوسف النقيب.
A+ A-
في أعنف ردّ على فريقه السياسي، أعلن المرشّح عن المقعد السنّي في صيدا يوسف النقيب تعرّضه للكذب والخيانة والنكث بالعهود من حليفه في الانتخابات النيابية في دائرة صيدا وجزين الانتخابية.
 
وقال النقيب في كلمة أمام فريق ماكينته: "أنا حزين جدّاً من التقية الكاذبة والكلمات الملونة التي بادلني بها بعض من بادلته بالصدق والمحبة. برغم قناعتنا بأن كلّ الخطوات التي قمنا بها كانت لمصلحة مدينتنا، ومنها ترشحي الذي لاقى كلاماً طيّباً وصدى إيجابياً من فريقنا ومجتمعنا. ولكنّني أشعر اليوم بعدم الوفاء بالوعود والعهود. وإنّي أتأسّف أشدّ الأسف تجاه فريق بادلته كلّ الوفاء والمحبّة والصدق، وبادلني بوعود انتخابية تؤكد وقوفه إلى جانبي، وأبدى كلّ رغبة للتصويت ليوسف النقيب، ليتبيّن لاحقاً أن هذه الكلمات بُنيت على التقية الكاذبة والوعود الخادعة؛ وبدلاً من أن يكون التصويت لنا تبدّلت لصالح فريق آخر، فيما كان يُقال كلام معاكس للمؤيّدين".
 
وشدّد النقيب على أنّ "أخطر شيء في المجتمعات هو الكذب، لأنّه عبارة عن تقيّة خادعة، حيث يخفي الإنسان ما في قلبه، ويُظهر عكسه، وهنا المشكلة التي تحدّث عنها الفيلسوف غاندي من أنّ "أخطر رجل في الحياة هو الكذّاب"؛ وأكثر ما صدمني بعض الأشخاص الذين كانوا معي في الحملة فبادلوني بالكذب والخداع والمكر والتجسّس".
 
وتابع كلمته قائلاً: "بعض من فريق ثانٍ، وبعد أن عقدت معهم في الأيام الأخيرة اتفاقاً لتجيير أصواتهم لمصلحتي، وبادروا إلى قراءة الفاتحة عنوان الصدق والخير، إلا ان الاتفاق كان حبراً على ورق، وتمّ استغلال الدين لمصلحة شخصيّة بحتة، ونسوا قول الله "أوفوا بالعهد، إن العهد كان مسؤولاً. فلم يُراعوا عهداً ولا ذمّة وإنما مصلحة وتقيّة".
 
وختم النقيب: "في قلوبنا أشياء لا تُقال ولن تُقال".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم