معالجات للأزمة اللبنانية - السعودية نعمه طعمه: تدمير مُمَنهج للزمن الجميل

 طغى التأزم الخليجي - اللبناني على ما عداه بعدما خرجت الخلافات إلى العلن من خلال المواقف التي أطلقها وزير الخارجية المُعفى من مهامه شربل وهبه، بعد موجة غضب غير مسبوقة لبنانية وسعودية وخليجية. والسؤال المطروح اليوم: ماذا عن علاقة لبنان بالرياض والخليج باعتبار أن الجرح عميق، إذ لم يسبق أن حصلت أي هزّة على خط العلاقة بين البلدين، فيما الخوف والذعر دبّا في صفوف اللبنانيين المقيمين في السعودية وسائر دول الخليج وأعدادهم كبيرة جداً، خصوصاً بعدما تفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي، وفي ظل حملات طاولت وهبه وفريقه السياسي لأن اللبنانيين الموجودين في هذه الدول يشكلون الدعم الأساسي لعائلاتهم في الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان على كل المستويات. وفي موازاة ذلك، لم يحصل أن جرى التفاف وتضامن كما كانت الحال في دارة السفير السعودي وليد البخاري، والأمر عينه للمواقف المندّدة، ومن كل الإتجاهات السياسية والحزبية والروحية، ما أدى إلى بقاء الأمور في نصابها، ربطاً بالغضب الذي ساد لبنان والمملكة بعد مواقف وهبه المُدانة والمُستنكَرة. ففي ديوانية أقيمت في باحة دارة السفير السعودي في اليرزة، تم...