الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف ستترجم باريس التهديد بتغيير النهج... ومَن تُطاول العقوبات؟

المصدر: "النهار"
باريس - سمير تويني
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبادرة الفرنسية من أجل إنقاذ لبنان، وفيما الوضع السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان ينهار، في ظل مخاوف متزايدة على انفلات الوضع الامني، هددت الديبلوماسية الفرنسية الطبقة السياسية بعقوبات يتم التنسيق والتعاون لوضعها بين فرنسا وسائر دول المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في حال استمرار بعض السياسيين في وضع العراقيل التي تمنع تشكيل "حكومة مهمة" من الاختصاصيين وعدم تنفيذ ورقة الطريق التي وضعتها باريس للخروج من الأزمة. ويشكل ذلك دليلاً على أن ماكرون ما زال عازماً رغم التعطيل، على العمل من أجل لبنان وتعلقه بشعبه وبسيادة واستقلال البلد. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أكثر وضوحاً، بعد ظهر الخميس الماضي، خلال مؤتمره الصحافي مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين روفين، إذ أوضح عن اقتناعه بـ"أن زمن المسؤوليات، وبأي حال زمن اختبار المسؤوليات انتهى". وهذا معناه أن فترة السماح انتهت واقترب وقت انتهاء اختبار المسؤوليات، وأن باريس لم تعد تؤمن بمسؤولية الطبقة السياسية اللبنانية التي فقدت كل رصيدها أمام الرئيس الفرنسي. وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيباشر تغيير تعامله مع الطبقة السياسية اللبنانية خلال الأيام المقبلة، فأعلن: "خلال الأسابيع المقبلة وبطريقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم