اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالصور والفيديو- اعتصام لأهالي ضحايا المرفأ أمام العدلية: "قرار تنحية صوان ملتبس"
19-02-2021 | 16:36
المصدر: "النهار"
نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اليوم، اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت، رافعين شعارات مندّدة بالسلطة السياسية، رفضاً لقرار نقل التحقيق من القاضي فادي صوان الى قاضٍ آخر، وتنديداً بالمماطلة والتمييع في ملف التحقيق.
(تصوير نبيل إسماعيل)
وقطع المحتجوّن الطريق أمام قصر العدل بالإطارات المشتعلة، كما ألقيت كلمات اعتبرت أنّ "هذا القرار الملتبس لمحكمة التمييز هو تمهيد لطمس معالم جريمة انفجار المرفأ وتمييعها، وصولاً إلى لفلفتها بشكل نهائي".
وندّد الأهالي بـ"قرار محكمة التمييز بتنحي القاضي العدلي فادي صوان، من ضمن توجيهات السلطة والتي باتت لا تؤتمن في كشف اي من الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين"، رافضين "كل محاولات إرجاعهم الى نقطة الصفر في موضوع التحقيقات"، ومعتبرين أنّ "التدخلات السياسية أدّت دوراً كبيراً في ما حصل".
(تصوير نبيل إسماعيل)
وصباح اليوم، تبلّغ المحقق العدلي القاضي فادي صوان، لدى وصوله الى مكتبه، قرار محكمة التمييز الجزائية بكفّ يده عن النظر بدعوى انفجار المرفأ.
فقد أصدرت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار، قرارها في طلب النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل ووافقت على طلبهما بنقل ملف الانفجار في المرفأ من قاضي التحقيق العدلي فادي صوان إلى قاضٍ آخر، حيث صدر قرار المحكمة بالأكثرية.
(تصوير نبيل إسماعيل)
(تصوير نبيل إسماعيل)
(تصوير نبيل إسماعيل)
وكان المحامي العام التمييزي في لبنان القاضي غسان الخوري قد أصدر قراراً بنقل ملف انفجار مرفأ بيروت من يد المحقق العدلي القاضي فادي صوان الى محقق عدلي آخر، يُعيّن وفقًا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 360 أ.م.ج الى قلم مكتب القاضي صوان، وذلك ظهر اليوم، بعد صدور القرار بحضور القاضي الخوري ممثلًاً النيابة العامة التمييزية.
(تصوير حسام شبارو)
وأطلقت المواطنة غنى سنّو صرخة وجع من أمام #قصر العدل، اليوم، أثناء الوقفة الاحتجاجية.
دموع غنى انهمرت على خديها، وتحوّلت الصبية في لحظة إلى كتلة غضب متّقدة، فصرخت: "لن أنتظر حتى أفقد أعز الناس على قلبي وأحمل صورتهم وأمشي في الشوارع بحثاً عنهم".
وتحت شعار "صار بدّا ثورة"، اعتبرت سنّو أنّ السياسيين المسؤولين عن الانفجار وما تبعه من تقاعس ومحاولات لإخفاء الحقائق، هم "بلا كرامة وبلا شرف"، وقالت: "أنتظر الشعب الواعي، الشعب الموجوع، حتى يستفيق".
دموع غنى انهمرت على خديها، وتحوّلت الصبية في لحظة إلى كتلة غضب متّقدة، فصرخت: "لن أنتظر حتى أفقد أعز الناس على قلبي وأحمل صورتهم وأمشي في الشوارع بحثاً عنهم".
وتحت شعار "صار بدّا ثورة"، اعتبرت سنّو أنّ السياسيين المسؤولين عن الانفجار وما تبعه من تقاعس ومحاولات لإخفاء الحقائق، هم "بلا كرامة وبلا شرف"، وقالت: "أنتظر الشعب الواعي، الشعب الموجوع، حتى يستفيق".
الصور والفيديو أدناه للزميل المصوّر حسام شبارو
.jpeg)
.jpeg)
