الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ذكرى تفاهم معراب: ماذا بقي وماذا غاب؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مناصرو حزب "القوات اللبنانية" يلوّحون بالأعلام (ارشيف "النهار").
مناصرو حزب "القوات اللبنانية" يلوّحون بالأعلام (ارشيف "النهار").
A+ A-
 حقبة انتهت ومرحلة بدأت. لم تعد تصحّ المقارنات، وفق المقاربة "القواتية"، بين استعادة شريط اتفاق معراب، والمحطة السياسية المرتقبة في رحلة "القوات اللبنانية"، على الرغم من أنّ المكان بقي هو نفسه: "أهلاً في معراب". وأشرطة الخطب والمواقف لم تتبدّل... لكن ما تغيّر يرتبط بغياب بعض الوجوه التي تغيب عن الصورة، وعن المحطّة. ولا يلغي أنّ الأثر المتبقّي من الاتفاق كرّس بعض التوازنات الداخلية الوطنية التي طمح إليها فريقي التفاهم ("القوات" و"التيار الوطني الحرّ") من خلال التوصّل إلى قانون انتخاب لطالما عملت في سبيل تنقيحه القوى المسيحية، وبما لا يزال يعوّل عليه مكوّنا التفاهم كعامل محصّن للتوازن الوطني في ايصال النواب إلى الندوة البرلمانية، حتى وإن بقيت بعض الثغرات في القانون. وما بقي من الاتفاق هو البنية المجتمعية المتعافاة، بعدما تمّت مداواة الجروح المجتمعية بين الفريقين، باعتبارها المطلب الشعبيّ الأساسيّ الذي ارتفعت النداءات المتحلّقة حوله قبل حصول التفاهم وساهمت في الوصول إلى شبك الأيدي.إيجابيّة الأثر المتبقي للتفاهم، يؤكّد عليها أمين سرّ تكتل "الجمهورية القوية" فادي كرم في قوله لـ"النهار" إنّ "الجرح خُتم شعبيّاً بين "القوات" و"التيار" إلى غير رجعة، بعدما جرت معالجته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم