الراعي يجتمع بـ"الشيوخ الفرنسي" واتحاد البرلمان الأوروبي

يواكب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحداث والتطوّرات اللبنانية عن كثب ويحمل قضية لبنان إلى أنحاء العالم في رسائله ومواقفه ومبادراته. ولم تحدّ جائحة "الكورونا" من عزيمة سيّد الصرح الذي لا يزال يتابع الشؤون والشجون ويحارب كلّ الصعوبات التي تواجهها البلاد حتى باستخدام الوسائل الافتراضية والتواصل الاجتماعي سعياً للوصول بلبنان إلى برّ الأمان.وتشير معلومات "النهار" في هذا السياق إلى أنّ لقاءً افتراضيّاً حصل عبر تقنية الفيديو، جمع البطريرك الراعي بلجنة الصداقة اللبنانية - الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي. وكذلك، حصل لقاء افتراضيّ آخر جمع البطريرك بلجنة التنمية في اتحاد البرلمان الأوروبي؛ علماً أنّه لم يسبق أن تمّ الاعلان عن هذه اللقاءات إعلاميّاً. وقد حصل اللقاء مع لجنة التنمية نتيجة طلبٍ منها بلقاء البطريرك ورغبة في الاستماع إلى كلمة منه في ما يتعلّق بالوضع اللبناني. ولمس البطريرك خلال هذه اللقاءات مدى اهتمام وحرص المجتمع الدولي على بلاد الارز، فيما المسؤولون اللبنانيون غير مكترثين...