لماذا ترك الحلفاء "الثنائي" وحيداً في معركة "المال"؟

لم يعتد "حزب الله" ترك حلفائه، سواء أكانوا مظلومين أم ظالمين، وتمظهر ذلك في اكثر من محطة. غير انه في الازمة الراهنة بدا الحزب وحليفته حركة "امل" من دون معين او مجيب، وإن كانت ادبيات الشيعة تعرف مثل تلك المحطات حين تُترك وحيدة، وهي كانت تناصر حلفاءها، إلا ان الوفاء المتبادل لم يظهر هذه المرة.في اكثر من اطلالة كان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يكرر ان العلاقة بين الحزب وحلفائه تقوم على الاحترام المتبادل وعلى الوفاء، وكان يردّ على الذين كانوا يطالبونه بوضع حد لدلع حليف له من هنا او من هناك، بأنه لا يتعامل مع الحلفاء وفق منطق الآمر وانما وفق منطق الحوار وعدم الاملاء. ومن تلك المحطات على سبيل المثال لا الحصر، تأخر تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثانية لأشهر بسبب رفض توزير راسبين في الانتخابات...