إشكال بين نائب رئيس "التيار" وناشطين في جلّ الديب... فاضل: "طعميته نصيبه"

وقع إشكال في أحد المقاهي في منطقة جل الديب، بين نائب رئيس "التيار الوطني الحر" لشؤون الشباب منصور فاضل وحزبيين سابقين في "التيار".
ووفق الناشطة باترسيا داغر، فإنّه عندما اقترب الناشط بيار خوري من فاضل أثناء جلوسه في المقهى لمحاولة مناقشته في بعض الأمور السياسية كونه نائب الوزير جبران باسيل، تعرض للضرب، مما دفع الناشط الى الاتصال بصديقته الناشطة السابقة في (التيار) باتريسيا داغر، ولكن فور وصولها الى المقهى ومحاولتها التصوير، تعرضت للضرب هي أيضاً، ما تسبب بجروح بليغة في فمها من مرافقي فاضل، وتم نزع هاتفها منها ومسح الفيديو الذي صورته اثناء دخولها، وفق ما كشفت لـ"النهار".
وقالت: "توجهت الى المقهى بعد اتصال من رفيقي خوري، وحاولت التصوير، لأني أعلم مدى صداقته مع أصحاب المقهى الذي سيمحون الفيديو، وحاولت توثيق ما جرى، لكنّني تعرضت لهجوم عنيف من مرافقيه الكثر، وأنا الآن سأتقدم بدعوى ضده". 
في المقابل قال فاضل لـ"النهار"، أنّه استكمالاً لـ"الحركات السابقة" التي "يقومون بها من يسمّون أنفسهم ناشطين، بالتعرض لكرامات الناس واهانتهم علناً، وفي الاماكن العامة، كنت في انتظار ابني في أحد مقاهي جل الديب عندما دخل أحد الاشخاص وبدأ بالصراخ في المقهي موجّهاً إهانات وشتائم فتوجهت صوبه و(عملت اللازم وأكل نصيبه)".
وأضاف: "ليس لديّ مرافقون وكنت أجلس وحيداً، ولكن تجمّع الناس وساد "هرج مرج" في خارج المقهى، بعد أن كان "الناشط" قد غادر.
وعن التعدي على الناشطة باتريسيا داغر، قال: "لا أعرفها ولا أدري ما حصل معها، والأمور انتهت عند الحد".