الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تلازُم مقاربة "القوات" بين استقالتين نيابيّة ورئاسيّة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أيّ تزامن في إطلاق الموقف الداعي إلى استقالة رئيس الجمهورية الذي دعا إليه كلّ من تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية"؟ (تعبيرية- حسام شبارو).
أيّ تزامن في إطلاق الموقف الداعي إلى استقالة رئيس الجمهورية الذي دعا إليه كلّ من تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية"؟ (تعبيرية- حسام شبارو).
A+ A-
تتمسّك "القوات اللبنانية" بحذافير مقاربتها القائمة على تلازم مسارات الانتقال نحو إنتاج سلطة جديدة في البلاد، انطلاقاً من ضرورة الاحتكام إلى صوت المواطنين كحكم وحاكم يساهم في إنتاج مجلس نيابي جديد. وتنطلق معراب من هذه الأرضية التي تُدعّمها بالموقف المباشر الذي أطلقه رئيس "القوات سمير جعجع على إثر الارتدادات المأسوية التي خلّفتها واقعة انفجار خزان الوقود في عكّار، بدعوته إلى استقالة كلّ من الأكثرية النيابية ورئيس الجمهورية. وتؤكّد المقاربة "القواتية" الربط المُحكَم بين مفاصل الموقف الدّاعي للتوصّل إلى صفحة جديدة على مقلبي السلطة التشريعية والرئاسة الأولى، من دون فصل الورقتين عن بعضهما البعض، باعتبارها أنّ إحداث تغيير على مقلب رئاسة الجمهورية وحده لا يمكن أن يأتي بثمار تغييرية، طالما أن وجوه البرلمان نفسها ستعمد إلى انتخاب رئيس جديد من الخط السياسي نفسه. وبذلك، يضع "القواتيون" الخطوة الأولى على سكّة الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي تبدأ من محطّته رحلة التغيير نحو محطّات تغييرية أكثر تقدّماً في مهلة زمنية قصيرة.  ومن هذا المنطلق،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم