الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مناورة "حزب الله" العسكريّة تعقيدات إضافية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
قياديون في "حزب الله" خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
قياديون في "حزب الله" خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان (أرشيفية - نبيل إسماعيل).
A+ A-
كأنّ المتغيّرات المنتظرة على نطاق الساحة اللبنانية لا تزال بعيدة المنال و"لا استراحة" من ضوضاء التصعيد الشكليّ أقلّه الذي ينتهجه "حزب الله"، من منظار قراءة معارضيه الذين يقرأون بكثير من الشجب خطوة مناورته العسكرية المحدَّدة بعد ثلاثة أيام. وإذا كان هدير الصواريخ خافتاً وأزيز المسيرات مكتوماً وتفجّر القذائف معدوماً حاليّاً، لكنّ استعراض "حزب الله" بذاته رسالة لا تقلّل القوى السيادية المعارضة من معانيها ومخاطرها، خصوصاً أنّها تأتي وسط التناتش الحاصل على مستوى الاستحقاق الرئاسيّ الذي لا ينفكّ "الحزب" يؤكّد ارتباطه بإرادته بشكل أو بآخر. ولا يَفْصِلُ رافضون لهيمنة قوى "الممانعة" على لبنان العرض العسكري عن صورة الأولوية اللبنانية التي يأخذها "حزب الله" في الاعتبار، حيث السياسة تبدأ من الداخل تأكيداً بأنّ السلاح باقٍ كقوّة عسكرية رئيسية في البلاد، وكناظم أمنيّ على المستوى اللبنانيّ. وهو معطى مسيطر منذ قرابة عقدين زمنيين. وبمعنى أكثر وضوحاً على نطاق معارضيه، يريد "حزب الله" التذكير بأنّه الآمر الناهي في الداخل اللبنانيّ، ما يشكّل تحديات للسيادة اللبنانية من خلال إقامة مناورة عسكريّة. وفي الصدد، لاقت مناسبة الجولة المحضّرة على معسكر "الحزب" استهجان وجوه بارزة في "المجلس الوطنيّ لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان". ويتمحور الجزء الثاني لقراءة المعارضين للمناورة في أنّها خطوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم