اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الراعي عرض التطورات مع نائبة وزير الخارجية الايطالية فرنجية: نعيش النكايات بدل التسويات وبري يلعب دوراً وسطياً
19-05-2021 | 00:00
المصدر: النهار
عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالية مارينا سيريني يرافقها وفد، في بكركي أمس، العلاقات بين البلدين والتطورات على الساحة الداخلية.
فرنجية
كذلك التقى رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية والنائب فريد هيكل الخازن، وتشاور معهما في الأوضاع.
إثر اللقاء، قال فرنجية: "استمعنا الى رأي البطريرك في الموضوع السياسي، والهاجس الذي يعيشه كل لبناني. نحن الى جانب البطريرك، واذا كان هناك من وجهات نظر مختلفة فنتناقش ونتفاهم، وسيدنا منفتح ونكن له محبة ابوية منذ توليه السدة البطريركية. ونحن نخاف على لبنان كما يخاف سيدنا لان الوضع غير مطمئن، ولا نحمل المسؤولين من جهة (فحسب)، انما كل رجل دولة لديه مسؤولية وطنية عليه التنازل للتوصل الى تسوية".
وأضاف: "اليوم ليست مرحلة نكايات انما (ينبغي) الجلوس معا لحل مشكلة بلدنا. ونأسف لعدم تمكن المسؤولين من لقاء بعضهم البعض والتفاهم، وهذا الامر بات يشكل انجازا اذا حصل في وقت يجب ان يكون امرا طبيعيا. من اساس المشاكل، اننا نعيش على النكايات والكيدية بدل عصر التسويات، فنحن في حاجة الى رجال دولة امثال اجدادنا واهلنا".
وتوقع ان "تصبح الامور مع الوقت افضل "، معلناً أنه "يعول على سيد بكركي وعلى الرئيس نبيه بري وكل القيادات، ولكن من يلعب الدور الوسطي والجيد هو الرئيس بري. وسيدنا البطريرك ونحن ليس لدينا دور اليوم لانهم يعتبروننا طرفا قد نعرقل اكثر مما نحلحل الامور"، معتبراً أن "الامر يتطلب تنازلات وعندها يمكن التوصل الى حلول، فلبنان اكبر من الجميع. ونعيش ازمة اقتصادية كبيرة وهجرة من شبابنا الذين سقطت في نفوسهم المواطنية وهذا اخطر شيء على لبنان".
وأشار ردا على سؤال، الى "أننا لا نستطيع ان نقول لا حكومة اليوم، ولكن اذا استمررنا في هذا النهج فمن الصعب تشكيل حكومة".
وهل يعتقد ان الحكومة صناعة لبنانية فقط؟ اجاب: "من يدير البلد اليوم يتكلم الاستقلالية والقرار الحر، اذا عليه تنفيذ ما ينادي به".
