هل يمكن لـ"التيار الوطني" ترميم العلاقات في ساحته؟ كنعان لـ"النهار": الخلاف مع بكركي على الاسلوب فقط

 "التيار الوطني الحر" في ازمة علائقية حتى ليبدو انه صار وحيداً بلا حلفاء وانقطعت علاقاته "الديبلوماسية" التي نشأت زمن التسوية الرئاسية. وهذه العلاقة انعكست على مجمل العهد، او ان السياسة التي اعتمدها العهد زادت من عزلة التيار، او حتى يمكن السؤال عن سياسات خارجية وداخلية عزلت العهد والتيار معاً. هل بلغ الامر طريق اللاعودة، ام ان ثمة علاقة بخيط رفيع لا تزال قائمة او ممكنة؟.  يستمر امين سر "تكتل لبنان القوي" النائب إبرهيم كنعان حاضراً ناضراً عند المفاصل المهمة، وهو يسعى باستمرار للعب دور "الجسر" منذ زمن الوصاية السورية وقت واكب القيادات المارونية في المنفى، ولا سيما الجنرال ميشال عون، أو لناحية تواصله مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي لم ينقطع، والأمر عينه حالياً مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، "لأنّ الخلاف أو التباين لا يفسد في الود قضية". اما "إعلان النيات" بين "التيار البرتقالي" و"القوات اللبنانية"، والذي كانت لكنعان اليد الطولى فيه مع الوزير السابق ملحم رياشي، فيبقى وفق الاول محطة تاريخية على الصعيد المسيحي. حول العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون و"التيار الوطني الحر" من جهة، وبكركي من جهة أخرى، وما يعتريها من ضبابية، يقول كنعان لـ"النهار": "مهما بعدت أو قربت المواقف، فبكركي قضيتها على مر التاريخ الدولة ومؤسساتها، وسقوطها ينهي وجود لبنان ودوره، وهذا ما يجمعنا معها، وذلك الشعار هو منذ أيام البطريرك الياس الحويك، بمعنى أنّه ثابتة ومسلّمة للصرح البطريركي، وإذا ما تعرّض...