لا رقابة للجان النيابية من ضمن النظام... الممارسة كرّستها اجتماع لجنة الاعلام... "للتوبيخ" وخارج الزمن والظرف

 في العنوان العام، كان الهدف "مناقشة الأوضاع الإعلامية الراهنة وتأثيراتها على الرأي العام وعلى الاستقرار". انما في التفاصيل، كان النقاش مغايرا وكذلك الهدف. هكذا، اتى اجتماع لجنة الاعلام والاتصالات بعيدا عن غايته المطلوبة، وتحوّل نقاشا حول المحتوى الإعلامي للشاشات التي توجه سهامها الى "حزب الله".دعي ممثلو وسائل الاعلام وأصحاب المحطات المحلية، ليسمعوا " توجيهات" من رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن، وبعض أعضاء اللجنة، حول "ضرورة رص الصفوف إعلاميا لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان". وهذا ما عكسه تصريح حسن في نهاية الاجتماع، حين حاول تبرير قطع البث عن بعض المحطات، واضعا "الخطوة في إطار ردود الفعل المتوقعة من جانب جمهور يجد نفسه مستهدفا". فتن من السياسيينباختصار، كانت جلسة لجنة الاعلام بالأمس تبريرية – وعظية، الى حد ما، ولم ترق الى مستوى التحديات التي تواجهها البلاد، ومنها التحديات الإعلامية الكبيرة.عضو لجنة الاعلام النائبة رلى الطبش، والتي شاركت في الاجتماع، انتقدت ما حصل ورفضت محتوى الاجتماع، وقالت لـ"النهار": "وجهت لنا دعوة لمناقشة الوضع الإعلامي، فاعتقدنا انها لمناقشة حاجات الاعلام من ناحية...