الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التسويات والصفقات... تقليد سياسي لبناني: العناوين الداخلية لإفراج "الثنائي" عن مجلس الوزراء

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
باتت التسويات والصفقات من سمات المنظومة السياسية اللبنانية، وتحديداً منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، وصولاً إلى المرحلة الراهنة بحيث أضحت هذه المسألة في الآونة الأخيرة موضة لبنانية وتقليدا سياسيا، من "تسوية الدوحة" إلى "اللقاء الرباعي" وسائر التفاهمات والصفقات، وكل ذلك على حساب البلد المنهك والمنهار. أما أن تأتي الصفقات على حساب القضاء والعدالة وما تبقّى من تاريخ يُفتخر به، فهذا دليل على هزال السياسة وأهلها، الأمر الذي حوّل لبنان إلى دولة مارقة بامتياز أين منها "جمهوريات الموز".في السياق، يمكن القول إن ما جرى ليس مفاجأة بعدما ترنّحت الصفقة الأخيرة وأصيبت بأضرار جسيمة لتأتي "ميني تسوية" كي يحفظ الثنائي الشيعي ماء الوجه، وتحديداً "حزب الله"، أي على طريقة "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم"، إذ شعر، وفق المتابعين والمواكبين، أن حلفاءه ينهارون وتبريراتهم في مجتمعهم وبيئتهم الحاضنة لم تعد تنفع، ولا سيما "التيار الوطني الحر" وحتى العهد الذي يلملم أوراق الرحيل من دون تحقيق أي إنجازات، وسواء عاد مجلس الوزراء إلى الإجتماع أم لم يعد. ولكن الأمين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم