هل يسترد "الدستوري" هدية بري وباسيل من جعجع؟
18-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
فيما تنشغل الكتل النيابية والحزبية وجمعيات المجتمع المدني بالانتخابات النيابية وتحضير لوائح المرشحين في المطابخ الداخلية، مع التوقف عند نسبة تصاعد أرقام تسجيل المغتربين في الخارج حيث يجري التعويل على اصواتهم في اكثر من دائرة، ولا سيما منها المسيحية، وصلت تقارير الى جهات في "8 آذار" تفيد بان الشريحة الكبرى من المسجلين لا تصب في ميزان حساباتهم، وان ثمة مجموعات ناخبة لا بأس بأصواتها من مختلف الطوائف تحركها ماكينات ناشطة في المجتمع المدني، من بينها ناخبون شيعة، لا تلتقي مع "أمل" و"حزب الله"، فضلاً عن كتل سنّية ناخبة من المتوقع ان تصب اصواتها لمرشحين مثل اللواء اشرف ريفي ووجوه سنية معارضة لا تدور في فلك الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري، وهي تتناغم مع "القوات اللبنانية" وتنتشر في اوستراليا وبلدان اوروبية. ولا أحد يقلل تأثيرالمغتربين السنّة في بلدان الخليج، وسيسارع أكثرهم الى الاقتراع لمناوئي "8 آذار" لجملة من الاسباب المعروفة. وفي قراءة اولية يظهر ان اكثرية المسجلين من المسيحيين في فرنسا وبلدان اوروبية اخرى يدورون في فلك الهواء العوني، في حين تنشط "القوات" في كندا واوستراليا واميركا ودول خليجية. اما اكثر المسجلين في افريقيا زائد المانيا، فيُحسبون على "الثنائي الشيعي". وثمة تقارير تفيد ان الناشطين في الحراك ينشطون بقوة بين الجاليات مع سعيهم الى عدم اقتراع المسجلين لمرشحي السلطة والوقوف في وجه "حزب الله" والعونيين. في غضون ذلك، تتجه الانظار الى الطعن الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول