من باريس إلى حارة حريك مشاورات على إيقاع استياء ماكرون... ديبلوماسي سعودي لـ"النهار": لهذا عاتبون بمحبة على لبنان
18-09-2020 | 00:30
المصدر: النهار
لا زالت المشاورات جارية من حارة حريك إلى قصر الاليزيه بغية مواصلة الإتصالات مع "الثنائي الشيعي" بعد "extra time" الفرنسية لهذا الثنائي من أجل إنقاذ البلد، وإلا "على الدنيا السلام" في ظل ما يُنقل عن أكثر من استياء وغضب يعبّر عنه كبار مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون. وقد نقل ذلك مرجع سياسي لبناني التقى في أحد المطاعم الباريسية بمسؤول فرنسي رفيع، وقال له أن ماكرون مصدوم بتنصّل بعض المسؤولين اللبنانيين من تعهّداتهم، ولهذه الغاية، فالإتصالات التي جرت بين الإليزيه وبعض العواصم الغربية، وتحديداً واشنطن تناولت بنداً اساسياً ألا وهو العقوبات على هؤلاء الساسة اللبنانيين وبشكل سيفاجئهم على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية، وقد يكون ذلك حدثاً يحصل للمرة الأولى في لبنان منذ الإستقلال.وعلى خط موازٍ، ثمة تساؤلات عن الغياب المدوّي للخليجيين حول ما يجري في لبنان، وهذا لم يسبق أن حصل في كل المراحل والمحطات، بينما لوحظ الحراك الاخير للسفير السعودي وليد البخاري، عبر لقاءاته مع سفراء غربيين وعرب، مما يؤشّر إلى مسعى ما أو ثمة تطورات قد دفعت بالسفير البخاري لهذا التحرّك، خصوصاً أن للمملكة تاريخا ودورا وحضورا على الساحة اللبنانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول