ما حقيقة أن العونيين يريدون الانتخابات تحت مظلة وزير الداخلية محمد فهمي؟
18-08-2021 | 00:00
المصدر: النهار
لا يوحي كل الكلام الايجابي الصادر عن رئاسة الجمهورية عن امكان اقتراب موعد تأليف الحكومة التي يعمل عليها الرئيس نجيب ميقاتي إلا لحظة صدور مراسيمها. وفي حقيقة بواطن الامور لا تشير أكثر المعطيات الى انه سيتم الاتفاق بسهولة على الاسماء المطروحة واسقاطها على الوزارات. ويرافق التدقيق في كل حقيبة ألف حساب ولا سيما حيال وزارتي العدل والداخلية والبلديات ولو تم حسم ابقائهما مع مسيحي وسنّي. ومَن يطّلع على حقيقة أجواء الحلقة الضيقة في محيط الرئيس ميشال عون ورئيس"التيار الوطني الحر" جبران باسيل، يتبين له من دون عناء ان هذا الفريق لن يسلّم بالقبول بأي تشكيلة حكومية من دون ان يضمن ان تكون له الكلمة الرئيسية في القرارات والاستحقاقات الكبرى على مستوى التدقيق الجنائي الذي يطالبون بوضعه في متن مضمون البيان الوزاري، فضلاً عن التأكد من هوية المرشح للداخلية لأن الانتخابات اصبحت على الابواب ويشغل موضوعها البيئات السياسية المسيحية اكثر من سواها، ويتعاطى معها العونيون وكأنها اشبه بالمباراة النهائية قبل انتهاء العهد حيث ستحدد له نتائجها مستقبله النيابي والسياسي وسط بيئة تتحضر جيداً من "القوات اللبنانية" الى حزب الكتائب وشخصيات وناشطين في المجتمع المدني يستعدون لتصفية حساباتهم مع العونيين، او تحديداً مع باسيل الذي يعرف جيدا حجم العواصف التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول