الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الإضراب نكهة سياسية وتصفية حسابات... هل تنشأ تجربة "جبهة خلاص" جديدة؟

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
الإضراب نكهة سياسية وتصفية حسابات...
الإضراب نكهة سياسية وتصفية حسابات...
A+ A-
 غاب الزمن الجميل للحركة النقابية التي تحولت إلى محميات حزبية، بعدما كان لها في حقبة السبعينات الدور المفصلي للدفاع عن حقوق العمال والكادحين وكل الطبقة العاملة، وقد استطاعت أن تغيّر في المشهد السياسي نظراً إلى حضورها وفاعليتها في تلك الحقبة، إنّما كما انهارت الدولة ومرافقها وقطاعاتها فإنّ الاتحاد العمالي العام والنقابات باتت تابعة لزعامات وأحزاب وقيادات سياسية، ما أفقدها دورها ونكهتها التي وصلت إلى القمة لسنوات خلت، وتمكنت من تغيير الواقع وتحصيل حقوق الناس عبر كوادر نقابية يتذكرها اللبنانيون، وإن كان بعض تلك الكوادر طغى عليه اللون اليساري في تلك المرحلة، إلا أنّ حزبي الكتائب والوطنيين الأحرار وسواهما كانت لديهم في المقلب الآخر قيادات نقابية يُحسب لها. من هذا المنطلق، فإنّ حركة الإضرابات في الآونة الأخيرة تميزت بالأبعاد السياسية وتصفية الحسابات و"الزكزكات" ولم تؤدِّ إلى النتائج المطلوبة على حجم انهيار البلد ومعاناته، وخصوصاً تلك الأحزاب العقائدية التي كانت تملأ الساحات والشوارع، والسؤال أين هي؟ هل تبخرت، أم ذابت في جنة السلطة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم