اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عون للديبلوماسية الايطالية: الانتخابات النيابية والبلدية في موعدها سيريني: الجواب واحد على الأزمة المتعددة البعد هو تحقيق الاصلاحات
18-05-2021 | 00:00
المصدر: النهار
جددت نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالية مارينا سيريني باسم بلاده "دعوتها الملحة الاطراف السياسيين على اختلافهم"، الى "وضع اختلافاتهم جانبا وتغليب المصلحة العليا للبلاد والتعاون من أجل تأليف حكومة من شأنها ان تضع لبنان مجددا على سكة التنمية المستدامة، وأن تسلك مسار الاصلاحات وإعادة اطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا أمس، المسؤولة الايطالية يرافقها السفيرة نيكوليتا بومبارديير ووفد ديبلوماسي، وأبلغها "أن الاولوية حاليا في عملنا السياسي هي لتشكيل حكومة جديدة، رغم العقبات التي تواجه هذه المسألة من داخل وخارج، لكننا لن نوفر اي جهد توصلاً الى هذا الهدف وتشكيل حكومة من اولى مهماتها تحقيق الاصلاحات المطلوبة، واستكمال مكافحة الفساد الذي يعانيه لبنان، اضافة الى التدقيق المالي الجنائي الذي يشكل المدخل الحقيقي الى هذه الاصلاحات".
وشدد على "دعم الدول الصديقة للبنان وفي مقدمها ايطاليا، في سعيه الى استعادة الاموال التي هربت الى الخارج، وخصوصاً الى مصارف اوروبية"، معتبراً ان "مكافحة الفساد تعيد الانتظام الى البنية الاقتصادية للدولة بكل إداراتها ومؤسساتها".
وأكد ان "الممارسة الديموقراطية مصونة، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وستترجم في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة التي ستجري في موعدها عام 2022".
سيريني
بعد اللقاء، ادلت سيريني ببيان جاء فيه: "(...) اكدت لفخامة الرئيس التزام ايطاليا على صعيد إعادة الاعمار، وفي هذا الاطار جرى (أول من) أمس توقيع اتفاق مع مديرة الاونيسكو لاعادة تأهيل متحف سرسق، حيث تساهم الدولة الايطالية بمبلغ مليون يورو. ونحن نشدد على اهمية الاتفاق الاطار الذي يعمل باسم الاصلاح والنهوض واعادة الاعمار.
وكان اتفاق مع الرئيس عون على ان لبنان يجد نفسه اليوم في مواجهة تحديات عديدة، خصوصاً على الصعيد المالي والانساني والاقتصادي، وإن الجواب على هذه الازمة المتعددة البعد واحد هو تحقيق الاصلاحات. لذلك ينبغي الشروع في إصلاحات عميقة وبنيوية لاستجابة الحاجات الاكثر إلحاحا للسكان والبلاد. ولا يمكن تأجيل هذه الاصلاحات بعد الان، مما يلزم تأليف حكومة تضطلع بكامل صلاحياتها".
وأشارت الى أنها لذلك "أكدت لرئيس الجمهورية ضرورة العمل وفقا للروزنامة الانتخابية المرتقبة عام 2022"، لافتة الى أن ايطاليا "تنظر الى لبنان على أنه لاعب اساسي للاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، وجرى التأكيد على اقتناع ايطاليا بدعم اليونيفيل، وخير دليل على ذلك مساهمتها الطويلة الامد في اطار مهمة حفظ السلام، حيث يشارك اكثر من الف جندي سلام ايطالي".
جولة
وجالت الديبلوماسية الايطالية أيضاً على رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السرايا الحكومية، ووزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة في الوزارة، ورئيس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية النائب ياسين جابر.
