الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صراع على المقاعد في بيروت الثانية... و"يا ربّ نفسي"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تمزيق لوحات اعلانية للائحة "بيروت تواجه". (حسام شبارو).
تمزيق لوحات اعلانية للائحة "بيروت تواجه". (حسام شبارو).
A+ A-
تعمل اللوائح الانتخابية الـ10 في بيروت الثانية على كسب ودّ الصوت السني أولاً، لأنه يشكّل بيضة القبان الاولى في هذه الدائرة مع تركيز لائحة "وحدة بيروت" على الصوت الشيعي القادر على إيصال مرشّحيه النائبين أمين شري ومحمد خواجة الى البرلمان. بيد أن " حزب الله" وحركة "أمل" لن يكتفيا بهذين المقعدين فحسب. ومن هنا لا تغيب عن أكثر من لائحة كيفية توجيه أصواتها من "الحمولات الزائدة" إذا توفرت لتصبّ أصواتها التفضيلية في مصلحة المرشحين على ثلاثة مقاعد: الإنجيلي والأرثودكسي والدرزي. ولا يغيب عن حسابات ماكينة كل لائحة إمكانية الفوز بكسر الحواصل. في انتخابات 2018 وفي عز زخم"تيار المستقبل" واستنفار الرئيس سعد الحريري لقواعده وصلت نسبة الاقتراع في الدائرة الى في المئة 41،6. وبحسب ماكينات انتخابية تتعاطى مع الاستحقاق بموضوعية، لا تتوقع أن تصل بحسب إحصاءات جرت أن تتخطى نسبة المشاركة عتبة الـ30 في المئة و36 في المئة في أحسن الحالات. وكلما كانت نسبة المشاركة قليلة يصبّ هذا المعطى في مصلحة الحزب والحركة. ووصل عدد المقترعين في هذه الدائرة في الدورة الأخيرة إلى 143556 ناخباً من أصل 354965، وبلغ عدد الناخبين غير المقيمين 4245.ومن غير المستغرب أن يركّز كل مرشح داخل لائحته على نفسه أولاً ليحصل على أكبر نسبة من الأصوات التفضيلية. ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم