الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أليست محاربة نهج الحريريّة إضعافاً للمسيحيين؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الرئيس الشهيد رفيق الحريري (أرشيفيّة).
الرئيس الشهيد رفيق الحريري (أرشيفيّة).
A+ A-
لعلّ معادلة واضحة باتت تحكم توجّهات الشارع اللبنانيّ: كلّما اقترب "التيار الوطني الحرّ" من خيارات "حزب الله" السياسيّة، كلّما خسر من شعبيّته وابتعدت عنه فئات أكبر من الجمهور. وليست هذه العبارة غريبة عن المقاربات المسموعة من المراقبين في المجالس السياسيّة وعلى لسان علماء اجتماع وتاريخ. ولا تغيب هذه المصطلحات عن أحاديث مؤيّدين سابقين لـ"التيار البرتقاليّ"، باتوا أقرب إلى تأييد شخصيّات مستقلّة وأحزاب ومجموعات سياديّة. ولا يبدو أنّ الاحتكام إلى الخطاب الطائفيّ الذي تجنح إليه بعض القوى لا يزال "ربّيحاً" على كلّ مفترق تتعارض فيه المصالح السياسية الشخصيّة، في وقتٍ يتحسّر فيه اللبنانيون على أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري في قلب ذكرى استشهاده.ويرتسم بعد 16 عاماً على الذكرى أكثر من معطى في المشهد السياسي اللبنانيّ يسهم في تسليط الضوء من نظرة مراقِبة على أهميّة المدرسة الحريريّة وورثة نهجها، حيث تبرز الجولة التي يقوم بها الرئيس المكلّف سعد الحريري على الدول الصديقة هدفاً إلى حشد الدعم المترافق مع مساعٍ مكثّفة يعمل عليها لتشكيل الحكومة استناداً إلى المعايير الانقاذيّة المطلوبة من جهة؛ وبدوره يضطلع بهاء الحريري بدورٍ في تأمين الهبات للبنانيين بما في ذلك شراء اللقاحات واشتراطه تقديمها مجّاناً إلى الجميع من دون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم