تعقيدات الاستحقاق لا تقف عند حدود انتخاب رئيس للجمهورية سلّة حل متكامل وبرنامج للتعافي... وإلا إدارة أزمة

تشير مصادر ديبلوماسية الى ان التعقيدات التي يواجهها انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا تتوقف على اسم الرئيس المقبل أو شخصيته، في ظل وضع دولي واقليمي مضطرب، بل هي تعقيدات تطاول سلة حل متكامل اي انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للوزراء ووضع برنامج حكومي متكامل يفرض القيام بالاصلاحات الهيكلية. وقد فُند هذا البرنامج في العديد من البيانات الصادرة أخيرا بعد اجتماعات دولية او اقليمية حول لبنان واهمها اجراء الاصلاحات اللازمة، وتفادي ان يكون لبنان منطلقا لاعمال ارهابية، وبسط سلطة الحكومة على جميع الاراضي اللبنانية، وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي، وعدم وجود اسلحة سوى بموافقة الحكومة، احترام الدستور، وتأمين العدالة. وهو برنامج لا تتوافق عليه القوى السياسية.وتوضح انه جرى التوافق على انتخاب الرئيس ميشال سليمان بعد فراغ دام ستة اشهر وانعقاد مؤتمر في الدوحة بين القيادات اللبنانية بغطاء دولي واقليمي. وقد تم في الدوحة التوافق على سلة متكاملة بين الأفرقاء المحليين والاقليميين. اما انتخاب الرئيس ميشال عون فقد تم التوافق على انتخابه بعد فراغ دام سنتين ونصف سنة عقب اتفاق بينه وبين رئيس الوزراء السابق سعد الحريري بمباركة "حزب الله" وضمن سلة متكاملة وافقت عليها اكثرية الاطراف الداخلية التي تقاسمت مغانم الدولة، وادى ذلك الى الوضع الهشّ الذي يعيشه لبنان منذ عام 2019. ولم يحصل الانتخاب إلا في إطار نافذة ديبلوماسية دولية سمحت بحصوله. واما اليوم فيقع على عاتق اللاعبين السياسيين كما في...