الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صباح الاثنين: "لاءات" عون وباسيل تنسف الحكومة، ووفاة وليد المعلم... هل المطلوب استقالة الحريري أم سحقه؟

تصوير مارك فياض.
تصوير مارك فياض.
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الاثنين 16 تشرين الثاني 2020:
 
مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: الملف اللبناني المأزوم الى مراجعة فرنسية - أميركية قد تكون من المفارقات اللافتة التي تتصل بالواقع اللبناني المأزوم بل الكارثي ان يعود ملف لبنان الذي يشهد تجربة إقفاله العام الثاني لمواجهة انتشار وباء كورونا الى اجندة الأولويات الفرنسية – الأميركية في توقيت دولي لا يخطر ببال قبل شهرين من انتقال الإدارة الأميركية الى الرئيس المنتخب جو بايدن. هذا البعد سيرتسم بدلالاته الديبلوماسية والواقعية والرمزية عندما يطرح ملف الوضع اللبناني بازماته السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية في لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم في قصر الاليزيه ضمن الزيارة الرسمية...
 
وفي افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: هل المطلوب استقالة الحريري أم سحقه؟ لا يمكن قراءة عملية التفاوض حول الحكومة المقبلة، اذا كان ثمة تفاوض لا اسقاطات، الا من باب العرقلة المقصودة، لان الامور لا تتقدم، بل تقتصر على لقاءات بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، تحاط بالسرية، لا لتحقيقها انجازات يراد لها ان تشكل مفاجأة سعيدة للبنانيين، بل لانها لا تحقق اي تقدم، واذا ما تم الافصاح عن مسارها، فان الاعلان سيصيب المواطنين بقرف، واحباط، ويأس، تضاف الى معاناته واحواله البائسة...

 وفي مقالات اليوم، كتب نبيل بو منصف: الفوضى والانتصار الانتحاري! يبدو مفيداً تسليط الضوء على الجانب الأكثر مدعاة للتدقيق في مسألة المبادرات أو الضغوط أو المداخلات الفرنسية والأميركية تحديداً في الأزمة اللبنانية، والمتصل بالمهمة الأخيرة للموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل من زاوية قياس ما أحدثته الاندفاعات المتواصلة للدولتين الكبريين عندنا في مئة يوم من تاريخ انفجار مرفأ بيروت. من دون أي أوهام من شأنها تضخيم الدورين وتعظيمهما أو عدوانية تجنح تلقائياً الى الاستخفاف بتأثيرهما...
 
  توفي وزير الخارجية والمغتربين ونائب رئيس مجلس الوزراء، السوري #وليد المعلم فجر الإثنين عن عمر ناهز 79 عاماً، وفق ما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
 
وكتبت روزانا بو منصف: أي صدى للجزرة الفرنسية أو العصا الأميركية! ترافقت الاسبوع المنصرم مع اللقاءات التي عقدها موفد الرئيس الفرنسي باتريك دوريل مع المسؤولين ورؤساء الكتل النيابية مواقف اميركية حملت دلالة كبيرة ورسائل تحذيرية واضحة عبرت عنها السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا تزامنا مع اختتام دوريل لقاءاته...
 
وكتب ابراهيم بيرم: الدعوة الفرنسية إلى التعايش مع العقوبات تلقى قبولاً وتعثر الولادة الحكومية "ضيق حسابات داخلية "؟ زبدة الكلام الجديد والنوعي الذي خرج به كل الذين قدر لهم الاجتماع الى الموفد الرئاسي الفرنسي الى بيروت في الايام الماضية هو ان باريس ترى امكان الفصل بين موضوعي مسارات استيلاد الحكومة الموعودة وبين مسلسل العقوبات المالية الاميركية المفتوح على شخصيات وقوى تحت ذريعتين اثنتين العلاقة بـ"حزب الله" والضلوع في اعمال ذات شبهة فساد وهي العقوبات التي كانت ذروتها الاخيرة القرارات العقابية بحق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.
 
وكتب رضوان عقيل: الحريري في السرايا... مصلحة لعون والحزب أولاً عاد مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لشؤون الشرق الاوسط باتريك دوريل الى باريس محمّلاً برزمة من الوعود والكلام المعسول الذي سمعه من مختلف الافرقاء بأنهم سيسهلون عملية تأليف الحكومة المنتظرة. وبقي كل فريق عند شروطه التي لا يتنازل عنها، ولا سيما من طرفي الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري. واذا كانت الانظار تتجه نحوهما لإتمام جسم الحكومة، الا ان كثيرين يرون ان حلقة من مفاتيح الحل يملكها "حزب الله" الذي وقف الى جانب حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بعدما شرب الاخير كأس عقوبات وزارة الخزانة الاميركية.
 
وكتب ابراهيم حيدر: "لاءات" عون وباسيل تنسف الحكومة... و"حزب الله" يتّهم الفرنسيين بتبنّي العقوبات! بات ملف تشكيل #الحكومة أسير شروط "#حزب الله" ورئيس الجمهورية ميشال عون الذي وضع خطوطاً حمراً أمام الرئيس المكلف سعد الحريري، وذلك رداً على ما تعتبره قوى الممانعة أو تروج له من أن الحريري وضع لنفسه خطوطاً أيضاً تتماهى مع أجواء رعاته الإقليميين والدوليين، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية التي حددت له سقف التكليف، فإذا بالامور تصل إلى طريق مسدود على رغم المباحثات التي أجراها موفد الرئيس الفرنسي باتريك دوريل مع القوى السياسية والطائفية والمسؤولين..
 
في انتظار ما ستؤول إليه مهلة الـ 3 أشهر الاضافية التي مددتها السلطات اللبنانية لتسليم المستندات المتبقية التي تطالب بها شركة "ألفاريز آند مارسال" (Alvarez & Marsal) الموكول اليها التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، يشتد السجال بين مَن يعتبر أن اجراء التدقيق على الحسابات المرقّمة التي يُجهل أصحابها لا يشكل خرقاً للسرية المصرفية
 
 
وكتب جهاد الزين: رسالة إلى صديقة أرمنية أعرف، وليس لا أعرف، الأسباب التي جعلتني أتوجّه إليك حتى لو أني لا أعرف أين أصبحتِ تقيمين وفي أي قارة. كل الشعوب "تأَرْمنت" عزيزتي وصارت الدياسبورا جزءاً أصيلاً منها. تعرفين أيضا، وأنت المثقفة والمهنية الناجحة أن مصطلح دياسبورا وُلِد من كلمة ذات أصل يوناني تصف التجربة اليهودية بتاريخيتها وأساطيرها، وقد كتبتُ في مراجعتي لتجربتي في الكتاب الذي أصدرته تحت عنوان " المهنة الآثمة" أن كتابتي السياسية "تهوّدت" عندما صارت شعوبنا في الشرق الأوسط، ومنها اللبنانيون، شعوبَ هجرات كثيفة في القرنين العشرين والحادي والعشرين وصارت اهتماماتي تشمل كل أنواع الدياسبورات العربية ومنها الفلسطينية كما غير العربية.
 
وكتب مجد بو مجاهد: "مخاوف محور "الممانعة" بين التهديدات والتحسب لمغامرة كان أكثر ما لفت مصادر لبنانية متخصّصة في متابعة الشؤون الاقليمية وقراءة مضامين التطورات على الساحة اللبنانية - الاسرائيلية، العبارة التي استخدمها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال كلمته المتلفزة قبل أيام، في إشارته إلى أنّ "كلّ الاحتمالات مفتوحة خلال هذين الشهرين... وأدعو الى الحذر واليقظة والبقاء على درجة عالية من الاستعداد لمواجهة أي خطر أو عدوان". التمست المصادر في هذه المصطلحات التي استخدمها نصرالله، "زبدة" ما يمكن استنتاجه على شكل خلاصة مشيرةً الى خشية حقيقية ومخاوف جديّة تعتري محور "الممانعة" لما قد تحمله الأيام المقبلة.


وكتب سركيس نعوم: هل يؤلف الحريري حكومة ترضي "حزب الله" وعون؟ غادر يوم الجمعة الماضي الموفد الفرنسي دوريل لبنان الى باريس بعد يومين ونيّف من اللقاءات والمحادثات مع قادة شعوب لبنان وطوائفه الذين اعترف رئيسه إيمانويل ماكرون بكونهم أصحاب القرار الفعلي والنهائي فيه في زيارتيه لبيروت بعد انفجار مرفئها أو تفجيره. لا يستطيع اللبنانيون حتى الآن لا سيما المعنيون منهم بالمبادرة الفرنسية تحديداً بجوهرها وهو تأليف حكومة لبنانية تقود عملية الإصلاح على معظم الصعد وتفتح الباب أمام بدء صندوق النقد الدولي والدول والمقتدرة التي تتولى عملياً تقديم الدعم للدول المتعثرة الإعداد لمؤتمر دعم للبنان تتولى باريس قيادته، لا يستطيع اللبنانيون معرفة إذا كانت مهمة دوريل ناجحة...
 
وكتبت فاطمة عبدالله: بديع أبو شقرا يغنّي ساحة الشهداء: "قاتل أو مقتول" يطلّ بديع أبو شقرا بأغنية عن ساحة الشهداء والحرية المسلوبة. ليست "واو"، لكنّها تحمل رسالة. يقول إنّها تعبير عن حالتنا اليوم: "نحن لا نناضل فحسب من أجل تغيير النظام في البلد. نناضل أيضاً للبقاء في حالة اعتراض. الثورة، في النهاية، فكرة تعايش بين حالتي الاعتراض والحبّ. هذا قصدي من الغناء".

وكتبت روزيت فاضل: بيروت في البال: إبرهيم باشا أسّس الحجر الصحي في الكرنتينا... وما علاقته في بناء كنيسة قرب المرفأ؟ إذا عدنا إلى الذاكرة التاريخية، ونقلاً عن المؤرخ عصام شبارو، فإن "#إبرهيم باشا أنشأ #الحجر الصحي عام 1834، وتحديداً فوق أرض تُسمى "الجنينة"، وذلك شرق قلعة المرفأ، وتبعد قليلاً عن جامع الخضر". وأشار إلى أن "الأمير محمود نامي استعان في تنفيذه بمسيو غويس الفرنسي، فكان هذا المشروع من أبرز نمو المدينة وتطورها".





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم