السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"المستقبل" يهاجم المشنوق: شخصية التباسية لم تحتمل حتى اليوم صدمة الخروج من الحياة السياسية

المشنوق والحريري.
المشنوق والحريري.
A+ A-
هاجم منسق الإعلام في تيار "المستقبل" عبد السلام مورسى ضمن مقال نشره على موقع "المستقبل" النائب نهاد المشنوق واصفاً اياه بأنه" لم يحتمل حتى اليوم صدمة الخروج من الحياة السياسية، خارج فردوس ‏‏"الداخلية" ومناجمها".
 
موسى استكمل هجومه على المشنوق قائلاً: "شخصية "التباسية" بامتياز، حتى عندما قرر، قبل 7 سنوات، أن ينصب نفسه أميراً على "أهل ‏السنّة"، بخطبةٍ على شكل مقال بعنوان "أهل السنّة والإلتباس"، عندما كان لا يزال في طور ‏النيابة، قبل الدخول إلى "جنة الوزارة"، حيث أثار عاصفةً من "الإلتباس" عند أهل السنّة تحت ‏انطباع، كان ولا يزال "ما كل هذا الإلتباس؟ّ".‏

وتابع في مقاله: "يومها، تقصد نهاد المشنوق أن يُحدثَ شرخاً ظنه ملتبساً بين أهل السنّة، كي لا يسقط القناع ‏باكراً، فلبس لبوس "حامي حمى" السنّة، في محاولة بائسة ليعيث فرقةً وفتنةً، عبر ما أطل به من ‏‏"التباس" هشم من خلاله البيت السني، وشكك بتماسكه، وقلل من شأن شخصياته، وفي مقدمها ‏‏"ولي" نيابته ووزارته .. سعد الحريري، وهو في عقر داره!.‏

ما يؤكد "سوء النية" أنه لاذ بصمتٍ مريب لدى مساءلته عما حصده أداؤه في الوزارة من ‏‏"التباس" كان حرياً به تجنبه، فيما لو كان فعلاً مصيباً بما ساقه في نظرياته عن "الإلتباس" لدى ‏أهل السنّة، (وكاتب المقال هو أحد الذين سألوه عن هذا الأداء .. ولم يتلقَ جواباً حتى اليوم).‏

ما أثاره المشنوق من "التباس" قبل 7 سنوات، كان "بطله" بعد تسلمه وزارة الداخلية، على مدى ‏‏5 سنوات، وكان بما لا يدعو إلى الإلتباس يقترف "نقيصات" معروفة من القاصي والداني لم تقم ‏أي وزن أو اعتبار لأهل السنّة وشخصياتهم وشهدائهم وتاريخهم.‏

يبدو أن نهاد المشنوق لم يحتمل حتى اليوم صدمة الخروج من الحياة السياسية، خارج فردوس ‏‏"الداخلية" ومناجمها، وخارج أضغاث أحلامه بـ"فلتة شوط" تؤدي به إلى السرايا، فمسّه على ما ‏يبدو "شعور عظمة" لا "عظمة" فيه، إلى درجة خُيل له أن من كان في "موقع" و"أساس" ‏صلصال ورمال متحركة قادرٌ أن يضرب أساس من كان أساساته على أرض صلبة ومتينة. انتهى الإلتباس".
 
لقراءة المقال على موقع "المستقبل" اضغط هنا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم