الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مجموعات الانتفاضة بعد سنة: راوح مكانك... لا تنسيق المرأة في قلب الحدث وطرابلس نموذج للتنوع الحقيقي

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مجموعات الانتفاضة بعد سنة: راوح مكانك... لا تنسيق
مجموعات الانتفاضة بعد سنة: راوح مكانك... لا تنسيق
A+ A-
 تعددت أسباب الركود " المقلق" لإنتفاضة 17 تشرين فيما كان المطلوب منها تنقية نفسها بنفسها من الدخلاء والمتطفلين عليها مع وضع مشروع سياسي جامع لبناء وطن يتصدى للفساد والمحصصات السياسية ومواكب الدراجات النارية ووطاويط الليل التي ترهب البلد لمصادرة قراره.   للانتفاضة حماتها، وهذا ما تؤكده الجولة التي قمنا بها على بعض الجمعيات، التي يتمسك قياديوها وناسها بالصبر للوصول الى خرق جزئي في السياسة القائمة على إنكار المسؤولين  لواقع الشعب المأسوي.   في مقاربة سياسية اجتماعية، كان لـ"ملتقى التأثير الاجتماعي" أثره الكبير على مسار الإنتفاضة والدليل أن خيمته، التي تحولت منبرا لكشف الفساد وأربابه، تعرضت للحرق من بعض المتطفلين على الإنتفاضة أو المنزعجين من المجاهرة بواقع الفساد بكل مكوناته وأربابه في الحوارات الساخنة في الخيمة، والتي إستمرت من خلال العالم الإفتراضي لتنتج عبر تكاتف القوى الى إنطلاقة الجبهة المدنية الوطنية، هذا ما يقوله نائب رئيس هذا الملتقى الدكتور منير يحيى.  وأكمل "أن للملتقى حضوراً لافتاً جداً في الساحة السياسية والإقتصادية، وهو شق طريقه منذ 5 أعوام قبل أن يدرج الإنتفاضة كمحطة في نضال مستمر".  بالنسبة إلى يحيى "الإنتفاضة نجحت في إقالة الحكومة في 29 تشرين الأول، ثم في إسقاط الحكومة الثانية الوهمية، التي عكست في أدائها، مصالح القوى السياسية الحاكمة".  ويرى يحيى أن "الملتقى تمكن من إطلاق مبادرات مهمة وأبرزها الدعوة الى تطبيق المادة 95 من الدستور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم