تلفزيون الثورة ينطلق في 17 تشرين... ماتيلدا فرج الله لـ"النهار": اتّهامات التمويل باطلة

 تأجّل المشروع، بعدما كان مقرراً إطلاقه سابقاً. كورونا سبب، لكنّه ليس السبب الأوحد. تقلّبات البلد السياسية، جحيمه واختناقه، جعلت القيّمين على "تلفزيون الثورة" يعيدون الحسابات. يتمهّلون ويراقبون المشهد. يتحيّنون اللحظة المناسبة، بعدما بدا كلّ شيء مرتبكاً، مقلوباً رأساً على عقب. لا تزال ماتيلدا فرج الله على حماستها في الحديث والنبرة. تضرب موعداً جديداً: "سننطلق في 17 تشرين، في ذكرى العام على الثورة. ستكون الانطلاقة تدريجية، فنكشف عن برامجنا تباعاً. سيطلّ وجهٌ، يليه وجه آخر. وبرنامج يليه آخر. التلفزيون سينطلق عبر فايسبوك. سنكون صوت الناس وتطلّعاتهم".  بُثَّ إعلان ترويجي قال إنّ "تلفزيون الثورة" سينطلق في آذار الفائت، وتعثّرت الانطلاقة. زُجّ لبنان في الحجر، وراح يشهد تتالي الاضطرابات، حتى فُجِع بزلزال آب وقتْل الإنسان والآمال. تجد فرج الله في 17 تشرين الجاري، مناسبة للقول: لقد انطلقنا. أيّها اللبنانيون، هذا "تلفزيون الثورة" سيبثّ من أجلكم. ومن أجل صوتكم وصرختكم. في الواقع، اسم المنصّة "تلفزيون الثورة اللبنانية"، وهي صفحة على فايسبوك بعنوان: "السلطة الرابعة- تلفزيون الثورة اللبنانية"، ستُبثّ عبرها البرامج تباعاً. أي أنّه ليس تلفزيونياً بالمفهوم التقليدي، يبثّ طوال النهار من دون توقّف. "فايسبوك بات سلطة"، تقول فرج الله، مديرة البرامج. منذ شهرين تقريباً، والصفحة تبثّ فيديوات تُعرّف الجمهور إلى المحتوى. "أردنا إدخال الناس في جوّ برامجنا، فينتظرون الانطلاق. حصد التلفزيون سُمعة ولقيت الفيديوات تفاعلاً. سننطلق السبت، ونرى". تتحدّث فرج الله عن معطيات...