خاص "النهار" - 24 ساعة حاسمة للمبادرة الفرنسية... وإلا

بعد اصرار الثنائي الشيعي على الاحتفاظ بوزارة المال ووصول عملية التأليف الى حائط مسدود، كشفت مصادر مطلعة على عملية التشكيل لـ"النهار" ان "الجانب الفرنسي اعطى 24 ساعة إضافية لانجاح المبادرة واستكمال المشاورات".
يأتي هذا الموقف الفرنسي بعد اعلان الرئيس المكلف مصطفى أديب تأجيل لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا الى موعد لاحق.
وكشف المصدر لـ"النهار" ان "الاتصالات مستمرة منذ امس وتدخل فيها اللواء عباس ابراهيم في موازاة الاتصالات من فرنسا، لكن ما تردد عن عن زيارة رئيس الاستخبارات الفرنسية برنار ايمييه غير دقيق".
واضافت ان " اديب طلب تأجيل زيارته الى قصر بعبدا وانه لم يقدم اي لائحة باسماء الوزراء المقترحين للحكومة بعد وان المبادرة الفرنسية لم تنته والالحاح الفرنسي على الاسراع بتأليف الحكومة ناتج من وعد ماكرون بعقد مؤتمر الدعم الاقتصادي للبنان في تشرين الاول المقبل".
تزامنا اعتبر الرئيس سعد #الحريري في تغريدة أنّ "#وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة، ورفض المداورة احباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان واللبنانيين".
كما غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد #جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله، كما قال وزير خارجيتها بكل وضوح. وعاد كبار الأفرقاء إلى لعبة المحاصصة مع إدخال أعراف جديدة دون الاتصال بأحد يقودها. هواة جدد على الساحة. وشكرا للسيد بومبييو على لزوم ما لا يلزم".