الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: لبنان في مرحلة الانحلال الاقتصادي والحريري اعتذر... طار البلد وبقي العهد "قوياً" ووحيداً؟

المصدر: "النهار"
عودة الاحتجاجات (تعبيرية - تصوير نبيل اسماعيل).
عودة الاحتجاجات (تعبيرية - تصوير نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 16 تموز 2021

مانشيت "النهار" اليوم: اعتذر الحريري .. لبـنـان إلـى الأخطـر
إذا كان السقف "التاريخي" الجديد الذي خرقه سعر الدولار في الأسواق قافزاً فوق الـ 22 الف ليرة، والموجة العارمة لقطع الطرق في العاصمة ومعظم المناطق من العصر الى ساعات الليل واشتعال الشارع واندلاع مواجهات في بعض احياء بيروت بين المتظاهرين سخطاً لاعتذار الرئيس سعد الحريري والقوى الأمنية، والتخوف من تفاقم قياسي في أزمات الكهرباء والمحروقات والدواء بدءاً من اليوم، تشكل فقط العينات الأولية لردود الفعل المتفجرة على إعتذار الرئيس الحريري عن تشكيل الحكومة، فإن السؤال الأكبر الذي يوجه الى العهد هو بماذا تراه يعد اللبنانيين اليوم بعدما أنجز أسوأ "انتصاراته" قاطبة في حمل الحريري على الإعتذار ودفع لبنان الى نهاية مراحل الجحيم الموعود على لسان سيد العهد يوماً؟
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب مروان اسكندر: لبنان في مرحلة الانحلال الاقتصادي
يشكو اللبنانيون من تردّي ظروف الحياة الطبيعية في لبنان، والامور الظاهرة للعيان تتلخص بالمظاهر الآتية:
- ارتفاع أعداد طالبي الهجرة وغالبيتهم من خريجي الجامعات.
- انحسار حجم المعاملات التجارية والاستثمارية في شكل واضح. فأعمال مقاصة الشيكات كل يوم اربعاء، لدى مصرف لبنان الذي أمّن هذه الخدمة منذ زمن، تقلصت بنسبة 80%.
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب نبيل بومنصف:
"اليوم التالي"… لا تسألوا!
كان ليكون مثيرا للاهتمام البالغ اجراء استطلاعات دقيقة وموثوقة وفورية في آن واحد ، على صعوبة توافر هذه المعايير الثلاثة معا في لبنان ، لحجم الانشداد والمتابعة لدى اللبنانيين للحدث الحكومي الذي كانت الساعات ال48 الأخيرة مسرحا متوهجا له . ولكن اقصى المفارقات سخرية تبدت مع اقصاء قسري للمتابعات الشعبية للحدث ، بما فيها مشاهدة اللقاء الرقم 19 بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا ، بفعل انقطاع اللبنانيين عن الحد الأدنى من الحياة البديهية التي توفرها الخدمات "الحديثة".
 


وكتب سركيس نعوم: لا نظام إقليمياً جديداً قبل تعديل النظام الدولي
تقول شخصيّات مهمّة عايشت حروب لبنان بين 1975 و1990 أنّ أحد أهدافها كان التخلُّص من منظّمة التحرير الفلسطينيّة الموجودة على أرضه والشريكة في حروبه ثمّ الانطلاق إلى تقسيم المنطقة رسميّاً أو واقعيّاً. طبعاً حصلت أمورٌ عدّة في حينه عطّلت استمرار العمل لتنفيذ التقسيم كان أحدها غزو اسرائيل لبنان عام 1982 وإخراج منظّمة التحرير الفلسطينيّة منه ثمّ عودة سوريا إليه بعد انسحابها غير التامّ من أراضيه وأخيراً السعي لمحاولة بدء عمليّة سلام بين العرب وإسرائيل. لكنّ التقسيم لا يزال هدفاً عند جهات عدّة في مقدّمها إسرائيل وربّما مجموعات طائفيّة ومذهبيّة مُتنوِّعة لا تشعر بالاطمئنان في دولٍ ذات أكثريّات إمّا غير متسامحة أو مُعادية لها وإمّا لا تؤمن بالنظام الديموقراطي الذي يُساوي بين أبناء الدول كونهم مواطنين يتمتّعون بالحقوق نفسها.

وسألت روزانا بومنصف: كيف للدول المؤثرة أن تفشل في ضغوطها؟
بين المساعي الديبلوماسية المشتركة لواشنطن وباريس والتي توجت برسالة وجهت الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر السفيرتين دوروثي شيا وآن غريو من اجل تأليف حكومة تجري الاصلاحات وتوقف الانهيار، كانت المقارنة قوية بالنسبة لمن عايش مرحلة 1989 و1990 مع المساعي الدولية انذاك من اجل حض العماد عون رئيس الحكومة العسكرية التي كانت مكلفة من حيث المبدأ اجراء انتخابات رئاسية واخلت بمهمتها ، من اجل قبول اتفاق الطائف ولم تنفع كل المساعي وانتهت الازمة بما يعرفه جميع اللبنانيين من تسليم لبنان لسوريا والتداعيات الكارثية لذلك.
 


أمّا راجح خوري فكتب: ذبّاحون في مسلخ ونحن النعاج!
هل كان من الضروري ان نصل الى هنا بعد تسعة اشهر من التراشق بالورود بين الرئيس ميشال عون وصهره جبران باسيل من جهة، وبين الرئيس سعد الحريري من جهة أخرى؟ يصل الحريري من القاهرة بعد سلسلة من الزيارات الخارجية المتواصلة، يصعد الى القصر الجمهوري للمرة الـ 19 والاحتقان في وجهه، يقدم تشكيلة حكومية جديدة الى عون ويخرج ليقول: قدمت تشكيلة من 24 وزيراً تتلاءم مع المبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري، وليضع شرطاً كاسراً على الباب، "وانا انتظر جواباً منتصف يوم الخميس"، بمعنى إما ان على عون قبول التشكيلة، وإما ان يرفضها ليبنى على الشيء مقتضاه.
 


وسألت سابين عويس: طارت الحكومة... طار البلد وبقي العهد "قوياً" ووحيداً؟
لم يكن اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري مفاجئاً في جوهره، إذ كان قد وضعه ضمن مروحة الخيارات المتاحة أمامه. بَيد ان المفاجأة كانت في توقيته بعدما كان يفترض ان يستغرق بعض الوقت قبل ان يذهب الى هذا الخيار. لكن رئيس الجمهورية ساعده على التعجيل في حسم خياره، عاكساً بذلك رغبة لم تكن خافية على اي فريق بعدم التعامل مع الحريري، وهذا لسان حال الاخير الذي قدّم تشكيلة يدرك تماماً ان الــرئــيــس ميشــال عــون لــن يســير بها.
 


وكتب عقل العويط: مسترئسون سذّجٌ ومرضى وانتهازيّون ومتسلّقون وطفيليّون وبلا دماغ
راجت في بعض الأوساط الديبلوماسيّة والسياسيّة (المعنيّة) في الداخل والخارج، خلال الفترة الأخيرة، وبعد طول اختباراتٍ وتجارب وتجاريب (بشعة للغاية)، "حكمةٌ" مرّةٌ ومريرةٌ، مفادها أنّه إذا أريد إيجادُ حلٍّ سياسيّ مشرِّف (يحفظ ماء الوجه فحسب) للموارنة، في ظلّ النظام القائم، المعمول به من حيث توزيع المناصب الأساسيّة في الدولة على أساس طائفيّ، فيجب العمل على الحؤول دون وصول أحد زعمائهم أو أحد قادة أحزابهم إلى المنصب (الوجيه) الأوّل في الدولة.
 


في قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد: كواليس الساعات الأخيرة بين تقديم المسوّدة والاعتذار
أسئلة كثيرة برزت خلال الساعات الماضية في محاولة تفكيك مشهد الحراك الذي استجدّ سريعاً على المقلب الحكوميّ، قبل إعلان الرئيس المكلف سعد الحريري اعتذاره عن عدم التأليف. وشملت التساؤلات مجموعة العوامل والظروف التي أدّت إلى رسم مسار تقديم مسوّدة حكوميّة جديدة في بعبدا.
 

كتبت منال شعيا:
هذه قصة الاتفاقات الـ22 بين لبنان والسعودية... والتي لم تبصر النور ورشة تقنية سياسية انطلقت في آذار 2019 وماتت في مهد الحراك
لم تكن مسألة الاتفاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، على مر الاعوام والعهود، بالعمل العادي الذي يأخذ عادة أطراً محددة بين بلدين او حكومتين، اذ غالبا ما كانت العلاقات المفتوحة المباشرة هي الممر الآمن لأي شكل من اشكال التعاون او التبادل بين البلدين، الا ان هذه المعادلة تبدلت حين سعى الرئيس سعد الحريري، في آخر حكومة ترأسها، الى ان يصبح التعاون ضمن اطر الاتفاقات الرسمية ومذكرات التفاهم. لكن قصة الاتفاقات لم تكمل مسارها الطبيعي ولم تصل إلى خواتيمها السعيدة. فما السبب؟ وما كانت قصة هذه الاتفاقات ومضامينها؟ ما عددها؟ وأي مجالات تبادل كانت ستحقق؟

وكتب وجدي العريضي: شكري قد يحطّ في بيروت... والدور المصري يتفاعل نعمه طعمه لـ"النهار": لتشكيل خلية أزمة وطنية
لايزال لبنان مطوّقاً بالأزمات ومحاصراً من الداخل عبر مواصلة مسلسل النزف الاقتصادي وارتفاع منسوب الخلافات السياسية، ومن الخارج بحيث ثمة مراقبة لصيقة جداً لأداء أهل السياسة وسط عدم رضى على ادائهم، وما التوبيخات التي أضحت سمة المجتمع الدولي تجاه لبنان إلا تأكيدٌ لهذا المنحى الذي وصل إليه البلد، وكل ذلك يجري أمام زحمة من الموفدين الغربيين وعلى وقع المشاورات المحلية والعربية والدولية، ولكن "مرتا مرتا"... والنتيجة واحدة مكانك راوح في كل الملفات.

ملفات التدقيق المالي "نائمة" في الأدراج فضل الله لـ"النهار": القضاء التزم "الخطوط الحمر"...
قبل عامين ونصف عام تقدم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله بإخبار عن حسابات الدولة المالية، وتضمّن الملف الذي صار في حوزة النيابة العامة المالية 2500 مستند رسمي عن آلاف مليارات الليرات اللبنانية الضائعة أو المسروقة، وإنفاق حوالى 3 مليارات دولار من الهبات من دون معرفة تفاصيلها. لكن اين اصبح هذا الملف وملفات اخرى قُدمت الى النيابة العامة المالية؟

وكتب زياد شبيب: المعادلة الأولى
في مقدمة كتابه حول أصول المحاكمات الجزائية، يقول عاطف النقيب، أن الجريمة تخلّ بأمن المجتمع واستقراره فتستوجب ملاحقة من ارتكبها وإنزال العقاب به. وإذا كانت الملاحقة والعقاب قد تولّاهما في العهود القديمة الشخص الذي وقعت عليه الجريمة عن طريق الثأر بنفسه من الذي اعتدى عليه، فإن الدولة أخذت على نفسها الاقتصاص من الجاني.

في قسم مجتمع ومناطق
كتبت هنادي الديري:
حكايات الشارع - أبناء العاصمة المنسيّة يمدون يد العون للكائنات المنسيّة
مروج خضراء. يقطنها أبطال روايات إنتهت فصولها الأولى.
أضواء الأمل الناشطة تُهمّد للبدايات.
وأصوات جذلة، سابحة في عالم آخر.
أو ربما شوارع عاصمة منسيّة. تقطنها الهواجس المُتجسّدة بأجساد هزيلة. صُراخ. زمامير. غضب. جوع. بحث عن دواء يُسكّن الروح. وهُناك، على ضفاف جدول الأمل، حصى جميلة على طول حافة الخور. وفي العاصمة المنسيّة، كائنات جائعة تزحف في الأحياء بصمت.
 


في قسم الاقتصاد
كتب سلوى بعلبكي:
النفط العراقي الى لبنان خلال أسبوعين... فهل نصدّق؟ فغالي: الملف في "المركزي"... والأخير يردّ: ملاحظاتنا في عهدة "الطاقة"
إنها "حكاية ابريق الفيول" التي تكررت وتوالت فصولها لسنوات خلت، إذ ندر أن مر عام على لبنان لم يعش فيه اللبنانيون إمّا ذلّ الحرارة المرتفعة، وإما وحشة العتمة، فيما الحجج هي ذاتها. فما بين تعذر فتح الاعتمادات أو تأخيرها، وبين عدم إقرار سلف مالية، وعدم توافر الدولار... تعددت الأسباب والعتمة واحدة.
 


في قسم الصحة
كتبت ليلي جرجس:
توقف قلبها مرتين... وفاة الطفلة ميرال بعد رحلة البحث عن سرير في العناية الفائقة!
لم تصمد الطفلة ميرال الجندي إبنة الـ5 أشهر طويلاً أمام الحرارة المرتفعة، توقف قلبها مرتين قبل أن تنجح الجهود الطبية في إنعاشها. لكن في بلد مثل لبنان حيث يُقاوم قطاعه الطبي للصمود، يبدو أن غياب أسرّة عناية فائقة للأطفال تقتل أجساداً صغيرة لا ذنب لها.

في قسم الثقافة
كتب محمد شرف:
بعضُ خيبةٍ على هامش احتفال في بعلبك
جلسنا في مقهى في الهواء الطلق، أنا وبضعة أصدقاء بعلبكيين "قلباً وقالباً"، على بعد أمتار من الهياكل الرومانية المسمّاة زوراً "القلعة". لم نتقصّد الاجتماع مساءً بهدف الانوجاد في الجو الذي يمكن أن يحدثه احتفال مقرر خلف الجدران في الليلة نفسها، كانت نظمته لجنة المهرجانات، تحت عنوان Shine on Lebanon، كما وردت العبارة، من دون أن يتكرّم أحد بترجمتها إلى العربية.
 


في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
التشيكي هاشيك "رجل المرحلة" في منتخب "رجال الأرز"
صعد الدخان الأبيض وتم أمس الكشف عن هوية "رجل المرحلة" بالنسبة الى منتخب لبنان لكرة القدم: التشيكي إيفان هاشيك سيتولى تدريب "رجال الأرز" في العامين المقبلين. وأعلن الاتحاد اللبناني تعيين هاشيك، بدلاً من المحلي جمال طه الذي انتهى عقده. وسيقود هاشيك منتخب "رجال الأرز" في الدور الثالث من التصفيات المزدوجة مع مساعده ياروسلاف فاسيلي، والمؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2022 في قطر، بالإضافة الى نهائيات كاس العرب التي تستضيفها قطر بنهاية العام الجاري والتي تنظم بإشرا الاتحاد الدولي "فيفا"، فضلاً عن نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023 والتي تقام في الصين والتي تأهل اليها المنتخب اللبناني تلقائياً بعد بلوغه الدور الحاسم من التصفيات.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم