شروط صعبة جداً لميقاتي... إذا توفرت فرصة الإنقاذ
17-05-2021 | 00:24
المصدر: النهار
على الرغم من اهتمام الشارع اللبناني بمتابعة التطورات العسكرية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والحرب المفتوحة بين أهلها والاسرائيلي فضلاً عن ترقب ما يحصل على الحدود في الجنوب، بقي موضوع الحكومة العالق، محل مشاورات بعيدة من الاعلام، في محاولة لاحداث خرق في هذا الجدار ومعرفة حقيقة ما اذا كان الرئيس سعد الحريري سيتجه الى خيار الاعتذار عن هذه المهمة ام عدم التراجع. في هذا الوقت عاد اسم الرئيس نجيب ميقاتي الى الواجهة مع طرح امكان ان يحل في السرايا ويؤلف حكومة في الجزء الثالث من ولاية الرئيس ميشال عون مع الاشارة الى ان الكيمياء بين الرجلين ليست جيدة. وقبيل ان يعلن الحريري عن استعداده لدعم السفير مصطفى أديب لتسلم زمام التأليف، كان الاول قد طرح على ميقاتي تسلم الرئاسة الثالثة، الا انه لم يبد الحماسة المطلوبة انذاك، وقال للحريري بأنه يقف الى جانبه وسيوفر له كل المساندة المطلوبة من موقعه النيابي وداخل الطائفة السنية اولا. وبعد استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، أيد رؤساء الحكومات السابقون الحريري الذي اصطدم بجملة من الحواجز المحلية والخارجية لم تمكنه من تشكيل حكومته الى اليوم مع التأكيد ان الرئيس نبيه بري و"حزب الله" لم يعلنا الا التمسك به في رئاسة الحكومة، ويفضلانه على اكثر من اسم ولأكثر من سبب، يبدأ من الحفاظ على العلاقة بين السنة والشيعة الى غيرها من المسائل التي تتطلب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول