هيل مع "حكومة حقيقية"... ومرتاح لترسيم الحدود

في خلاصة زيارة وكيل وزارة الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل وجولاته على المسؤولين وشخصيات حدد المسؤول الاميركي في لقاءاته معهم جملة من الاسس التي تسير عليها واشنطن حيال لبنان وملفاته بغض النظرعن وجود مفاتيح ادارة البيت الابيض سواء كانت مع الجمهوريين او الديموقراطين الذين يتسلمون الدفة اليوم. وخرج بانطباعات مؤكدة ان المعنيين بتأليف الحكومة يمارسون التعنت الى أبعد الحدود حيث تتحكم الشخصانية بالخيارات التي يتخذونها ويتمترسون خلفها. وينطبق هذا الحكم الذي توصل اليه على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لأنهما يعنيان في الافراج عن مراسيم الحكومة المنتظرة. ولم يتطرق بالاسم الى الحريري وضرورة دعمه ومساندته، لكن يفهم من طيات كلامه بحسب أكثر من شخصية استمعت اليه بأن الرئيس المكلف هو الذي سيكون على رأس الحكومة المقبلة واحترام النتائج والثقة التي حصل عليها من مجلس النواب. وان واشنطن مستمرة في دعم المبادرة الفرنسية ولا سيما في ظل ولاية الديموقراطيين. ولم يخف هيل تعارضه مع الاليزية في النظرة الى "حزب الله" وكيفية التعاون معه. وثمة ملاحظات عدة يقولها الاميركيون على كل ما حصل في قصر الصنوبر وبحضور الرئيس...