القومي والبعث يقلقان نصرالله انتخابياً

تعمل قيادة "حزب الله" إلى اصغر عضو في ماكيناتها الانتخابية في بيروت والدوائر الاخرى على ايصال مرشحيه الى البرلمان، وهو قادر على فعل ذلك لجملة من المعطيات. ولن يوفر السيد حسن نصرالله فرصة تساعد في انجاح حلفاء الحزب. وهذا ما يركز عليه بغية تأمين الحواصل الانتخابية المطلوبة لهم ومدّهم بالاصوات التفضيلية للفوز بالمقاعد التي تشهد كباشا مفتوحا يدور في صفوف الفريق الواحد. وهذا ما عكسته ترشيحات من البيت الحزبي الواحد حيث يعيش الحزبان السوري القومي الاجتماعي والبعث العربي الاشتراكي فصلا جديدا من الانقسامات، إذ تساهم كوادر الطرفين في جلب "وجع الرأس الانتخابي" لنصرالله الذي يشغله بتّ مصير المقعد الشيعي السادس في بعلبك وتوزيع مقاعد القوميين، وقراءة آثار الحرب بين روسيا واوكرانيا ومصير الاتفاق النووي وانعكاس هذا الامر على المقاومة واجندة الحزب المحلية والخارجية.وفي كل انتخابات يواجه نصرالله مثل هذه العاصفة، لكن "الشراهة" المفتوحة عند الاصدقاء والحلفاء - حال 14 اذار وجمعيات المجتمع المدني ليست افضل- ازدادت في هذه الدورة للفوز بمقاعد نيابية بعدما ثبت ان أعداداً كبيرة من الحزبيين يستبسلون لحجز مقعد نيابي يسجل لهم حيث يكون اهم بالنسبة اليهم من توليهم مسؤولية حزبية تحولت مطية عند عدد لا بأس به للحصول على تأشيرة الى مجلسي النواب والوزراء.وما...