بوحبيب يجهد لتغيير مواقف أوروبية من النازحين السوريين

لا يقصّر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب وحلقة مكتبه في اللقاءات التي يعقدانها مع رؤساء البعثات في بيروت، ولا سيما منهم الغربيون، في التركيز على آثار ازمة النازحين السوريين في لبنان. ويحمل اعباء هذا الملف في المحافل الدولية من باب الحفاظ على البلد، وهو لم يتراخَ في الأصل حيال استقبال هذا الكمّ من النازحين الذين تتزايد أعدادهم في مختلف المناطق، وخصوصا في البقاع والشمال. ويبدو ان كل ما تقوم به الحكومة عبر وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للامن العام لاعادة مجموعات من هؤلاء النازحين لا تشكل إلا عيّنات صغيرة لا يمكن البناء عليها. وسبق لمسؤول لبناني ان اطلق تحذيراً على مسمع ديبلوماسي اوروبي رفيع المستوى إذ قال ان "عدم اهتمام المجتمع الدولي كما يجب بملف النازحين السوريين يهدد عامل الديموغرافيا في لبنان، ومن المرجح في السنوات العشر المقبلة اذا ارتفع عدد المهاجرين اللبنانيين ولم تتم عودة هؤلاء الى بلدهم، فان عددهم قد يفوق عدد اللبنانيين المقيمين على أرضهم نتيجة عامل...