الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
عون: التناغم بين التدابير والحياة الاقتصادية
عون: التناغم بين التدابير والحياة الاقتصادية
A+ A-
عون: التناغم بين التدابير والحياة الاقتصادية 
 
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون ضرورة تحقيق التناغم بين الوقاية من وباء كورونا الذي يواصل انتشاره بين المواطنين، واستمرار المحافظة على الحياة الاقتصادية في البلاد بمختلف قطاعاتها. ولفت الى أن الاجراءات المتخذة للوقاية من هذه الجائحة ضرورية لحماية المجتمع، مع التشديد على أهمية اتخاذ مختلف التدابير للوقاية لاسيما خلال فترة الاعياد وما يرافقها من نشاطات واحتفالات. وجاء ذلك خلال استقباله الامين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي ورئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي في حضور النائب آدي معلوف ومدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير. 
 
وتم خلال اللقاء عرض واقع المؤسسات السياحية في لبنان وما تعاني منه بسبب الاجراءات المتخذة لمواجهة انتشار وباء كورونا إضافة الى التدابير التي تنوي اتخاذها هذه المؤسسات خلال فترة الاعياد لحماية موظفيها وروّادها وتشجيع المغتربين والسيّاح لقضاء هذه الفترة في لبنان. وأوضح بيروتي :" أن التدابير الوقائية التي تم اتخاذها في المطاعم وصلت الى أعلى المستويات، وهي أهم من تدابير دول أخرى، مثل دبي التي اعلنت عن افتتاح شهر التسوق وفي ظل جائحة "كورونا". إلا أننا اليوم في المقابل لم نقدم حوافز سليمة لدعوة الناس للمجيء الى لبنان لقضاء فترة الاعياد." ولذلك، لفت "الى ضرورة اتخاذ قرار لدعوة السيّاح وتشجيعهم على زيارة لبنان في الفترة المقبلة وإلا سنكون امام كارثة كبيرة.
 
تدابير امنية للأعياد وشروط متشددة للحفلات 
 
ترأس وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي امس اجتماعا لمجلس الامن الداخلي المركزي، حضره المحامي العام التمييزي والمدير العام لقوى الامن الداخلي والمدير العام لأمن الدولة والمدير العام للامن العام بالوكالة ومحافظ مدينة بيروت ونائب رئيس أركان الجيش للعمليات ونائب المدير العام لأمن الدولة ومدير المخابرات في الجيش اللبناني ومدير مكتب وزير الداخلية والبلديات ورئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الامن الداخلي، بالإضافة الى أمين سر مجلس الامن الداخلي المركزي بالوكالة.
 
وقد خصص البحث لمناقشة الاجراءات الامنية التي ستتخذ لمناسبة الاعياد، إذ طلب الوزير فهمي من الأجهزة الامنية تكثيف الجهد الإستعلامي وتحديث الخطط والاجراءات بما يتلاءم مع الوضع الحالي وتكثيف التنسيق بينها لمنع حصول أي خلل أمني، والتشدد بمنع اطلاق النار من قبل المواطنين خصوصا ليلة رأس السنة الجديدة لما يشكل من خطر على سلامتهم.
 
كما تم التطرق الى ارتفاع معدل بعض الجرائم كسرقة السيارات وعمليات السلب والنشل نتيجة تردي الوضعين الاقتصادي والاجتماعي الذي يمر بهما لبنان، وطلب فهمي من الاجهزة الامنية تكثيف الجهود لمكافحتها.
 
الى ذلك اصدرت وزارة السياحة بيانا جاء فيه : "بناءً على مقررات اللجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء كورونا، ينبغي على مَن يريد أن يقيم أو أن ينظِّم حفلًا أو مناسبةً أو تجمُّعًا احتفالِيًّا، تعبئةَ استمارةِ "الموافقة على إجراء نشاط اجتماعي" على الرّابط الآتي: eventregistry.net على أن يَتلقّى رسالةً تتضمَّنُ التّدابيرَ الوقائيّة التي يجبُ اتّخاذُها وتكونُ الرسالةُ بمثابةِ مستَنَد يُبرِزُه صاحبُ العلاقة للسّلطات المعنيّة عندَ الحاجة، شرط التقيّد بنسبة 50% من القدرة الإستيعابية للمؤسسة (مطاعم، حانات، صالات شاي...الخ)، والالتزام بساعات الاقفال المحددة (10:30 مساءً). علماً أن على منظمي حفلات الأعراس والمناسبات الخاصّة في المؤسسات السياحية والقاعات الإلتزام بنسبة 50% من القدرة الإستيعابية للمؤسسة على ألاّ يتجاوز عدد الحاضرين الـ 100 شخص.
وتذكّر الوزارة المؤسسات السياحية والمطعمية كافة بضرورة التقيّد بقانون الحد من التدخين رقم 174/2011، مع الإلتزام بالإجراءات والمعايير الصادرة عن وزارتي الصحة العامة والداخلية لمكافحة انتشار وباء كورونا ".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم