عندما يكون الحريري حاجة أكثر من سنّية
16-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
كثر الحديث في الآونة الاخيرة داخل البيئة السنية وخارجها عما يمكن ان يفعله الرئيس سعد الحريري في الانتخابات النيابية المقبلة، وما اذا كان سيخوض غمارها أم سيوقف عجلات "تيار المستقبل" في هذا الاستحقاق . واذا كانت الطبيعة لا تقبل الفراغ، فان ثمة جهات داخل هذا المكون، بصرف النظر عن حجمها، لن تقف متفرجة على الانتخابات، ولا سيما ان الناخبين السنّة يشكلون الكتلة الانتخابية الاكبر في البلد، ولا تؤثر اصواتها في ايصال نواب طائفتها الـ27 فحسب، بل يمكنها التأثير مباشرة في اكثر من دائرة يغلب فيها الصوت المسيحي. لم يقل الحريري كلمته النهائية حتى الآن ولا سيما ان ثمة من يقول انه يريد الابتعاد عن المشهد السياسي والعزوف في سن مبكرة نتيجة جملة من الاخفاقات والاوضاع التي لم تخدمه، داخليا وخارجيا. ولم يكن ينقصه من خلافات الا وصول شرارتها الى داخل اسرته. لن تطول اقامة الحريري في الخارج، واذا كان انصاره ينتظرونه قبيل الاستحقاق فان مختلف الافرقاء الذين يلتقون معه او يخالفونه يترقبون عودته، مع الاشارة الى انه يدعم مهمة الرئيس نجيب ميقاتي الذي يحاول تفكيك ما تجمّع من الغام في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول