عاد مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لشؤون الشرق الاوسط باتريك دوريل الى باريس محمّلاً برزمة من الوعود والكلام المعسول الذي سمعه من مختلف الافرقاء بأنهم سيسهلون عملية تأليف الحكومة المنتظرة. وبقي كل فريق عند شروطه التي لا يتنازل عنها، ولا سيما من طرفي الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري. واذا كانت الانظار تتجه نحوهما لإتمام جسم الحكومة، الا ان كثيرين يرون ان حلقة من مفاتيح الحل يملكها "حزب الله" الذي وقف الى جانب حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بعدما شرب الاخير كأس عقوبات وزارة الخزانة الاميركية. ولذلك من ابسط قواعد التعاون والتحالف بين الطرفين ان يخرج السيد حسن نصرالله ويعلن تضامنه مع باسيل، ليس من باب التصدي للسياسات الاميركية فحسب، بل ايضا من ناحية احتضان الفريق العوني الذي يشكل للحزب ركناً اساسياً في البيئة المسيحية، مع ملاحظة زيادة هجرة اسماء نيابية وغيرها من الشخصيات والمستشارين من البيت العوني، والتي ستظهر في فضاءات أخرى في الانتخابات النيابية المقبلة. وكان الحزب قد رفع باسيل الى مرتبة "الشهيد الحي" في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول