السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

امتحان "انتفاضة تشرين" في الانتخابات... وهل تخوضها موحدة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
خلال العرض المدني في عيد الاستقلال 2019 في ساحة الشهداء بعد انتفاضة 17 تشرين (أرشيف "النهار").
خلال العرض المدني في عيد الاستقلال 2019 في ساحة الشهداء بعد انتفاضة 17 تشرين (أرشيف "النهار").
A+ A-
ر.ع.  ماذا بقي من انتفاضة "17 تشرين"، وهل سقطت المفاعيل التي أحدثتها في التربة السياسية اللبنانية المشبعة بالتعقيدات والخلافات الطائفية والمناطقية؟ لا احد ينكر ان المنضوين في جمعيات المجتمع المدني وجبهاته واحزابه الجديدة تمكنوا من فرض حضورها على المشهد العام في البلد. ولم يخفِ الزعماء ورؤساء الاحزاب والكتل النيابية التقليدية انهم توقفوا امام حركة الشباب الذي انتفض قبل سنتين في ساحة الشهداء وقلب طرابلس وصولا إلى الجنوب ومناطق اخرى. وبعد كل هذا التراكم الذي خلقته هذه المجموعات الفتية وتلاقي أكثر الاحزاب سواء على مواجهة هذا الضيف السياسي الجديد الذي يوجه رسائل للجميع ويقول انه سيكون بالمرصاد للمنظومة التقليدية من احزاب وعائلات سياسية، وان ما يعمل عليه "التغييريون" لن يكون مجرد ذكرى تستقر محطاتها في الارشيف. ومن يستمع إلى هذه الوجوه يلمس انهم يتحضرون جيدا للانتخابات النيابية حيث سيواجهون جهات حزبية خبيرة ومحلّفة في هذا الحقل والتعاطي مع هذا الاستحقاق الذي سيكون محل متابعة وترقب من الخارج، ولا سيما أن أكثر من سفارة معنية بدأت ترقب الاستعدادات لهذه الانتخابات والتدقيق في امكانات هذه المجموعات وما يمكن ان تحققه في الدوائر الـ 15.في رأي المنسق العام لـ "لقاء تشرين" المحامي فراس أبي يونس ان "موضوع الانفجار الشعبي التلقائي الذي حصل جاء نتيجة الانهيار في البلد، وخرج في البداية عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم