الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هذه فرص نجاح قوى 17 تشرين في انتخابات 2022: خرقٌ في بيروت والشوف وكسروان والشمال 2 و3 إذا... اتحّدوا!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
مشهد من انتفاضة 17 تشرين في ساحة الشهداء (نبيل إسماعيل).
مشهد من انتفاضة 17 تشرين في ساحة الشهداء (نبيل إسماعيل).
A+ A-
...وبعد، يُفترض أنه زمن الانتخابات في بلاد تستفيق كل يوم على سيناريوات مأزومة، واحد تلو آخر، وانها مرحلة التحضير لاستحقاق انتخابي - برلماني - ديموقراطي يراد منه ان يخرج البلد من كبوته، ويحرّر بعض الشعب من ارتهانه... لكن الافتراض والواقع الميداني الذي يحاول بعض السياسيين فرضه على ارض الواقع، يتناقضان تماما إلى حد التأزم الاشتباكي واللعب بالنار في لعبة الشوارع الخطرة... وعلى رغم ضبابية الأيام او المرحلة التي دخلت فيها البلاد منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام، إلا ان تاريخ 17 تشرين الأول 2019 لا يعيدنا إلى الوراء فحسب، إلى تلك الليلة التي التهب فيها الشارع ليعبّر عن وجع، وقلق وإرادة كبيرة بالتغيير، انما هو تاريخ يطرح امامنا الكثير من التحديات المستقبلية التي لم "تنقشع" صورتها الايجابية إلى الآن... ومع ذلك، انه زمن الانتخابات التي لا يُفترض ان تُمرَّر بمنطق "القبول بالامر الواقع"، بل انها الفرصة التي من خلالها، اذا أراد الشعب فعلا التغيير والقيامة من هذا الكابوس، ان يدرك اغتنامها... علّه يصل إلى بر الامان والحياة بكرامة...... وفي 17 تشرين الأول 2021، يُفترض ان يكون التحضير الانتخابي في ذروته، قبل اشهر من موعد الانتخابات النيابية. من هنا، فان التحدي لا يُلقى فقط على مستوى الشعب وضرورة وعيه للتغيير، وانما على أساليب او مقوّمات هذا التغيير... وهذا ما يشرّع السؤال الأساسي: أين هي مجموعات الحراك التغييري من فرصة خوض الانتخابات النيابية المقبلة، بنجاح، واي امكان للفوز وخرق مقاعد نيابية، لئلا نقول خرق هذا الجدار الثقيل؟  مقوّمات انتخابية كثيرة هي التقلبات التي مرّت بها مجموعات الحراك المدني منذ لحظة 17 تشرين 2019، لا سيما ان الحراك العفوي أثّر كثيرا على المجموعات وأبطأ امكان توحّدها في قالب جامع واضح. من العناوين السياسية المختلَف على عدد جوهري منها (كسلاح "حزب الله)، إلى العناوين المالية والاقتصادية الكبرى (كالتعرض بشكل مباشر للمصارف وحاكم مصرف لبنان)، وصولا إلى الهمّ المعيشي المتعدد الجانب، من التدني غير المسبوق للقدرة الشرائية للمواطن، مرورا بأزمات الدواء والطبابة والمأكل، وصولا إلى مشكلة البنزين والمحروقات... كلها تسلسل انحداري أوصل البلاد إلى درك يصعب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم