التطورات فرضت نفسها على لقاءات نولاند: تلويح أوروبي بعقوبات وبتجميد مساعدات

يبدو أنّ عبارة "تنذكر وما تنعاد" وغيرها في ذكرى الحرب الأهلية، لم تعطِ مفعولها حيال ما جرى في الساعات الأخيرة، والمرجَّح أن يشهد الوضع تصعيداً مضاعفاً في حال لم يكن هناك حزم وحسم من قِبل القوى الأمنية الشرعية وحتى المجتمع الدولي، في ظل ما يعانيه اللبنانيون من أوضاع اقتصادية صعبة وفقر مدقع، في وقت عادت الذاكرة إلى سنوات خلت يوم كان المذيع المعروف شريف الأخوي يردّد العبارة الشهيرة "سالكة وآمنة"، فكان البوصلة لتحركات المواطنين في تلك الحقبة.في السياق، تكشف مصادر سياسية متابعة لمسار الأوضاع لـ"النهار"، أنّ ما جرى ترك عناوين كثيرة سيبنى عليها في هذه المرحلة، بمعنى أنّه أعيد خلط الأوراق في السياسة والأمن والاقتصاد وأيضاً على مسار الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها الانتخابات النيابية، لا سيما أنّ بعض الأحزاب والتيارات شرعت في صيانة ماكيناتها الانتخابية و"تزييتها" تأهباً للمعركة الانتخابية المقبلة، مضيئةً على بعض الاتصالات التي جرت واللقاءات التي حصلت، وتحديداً من خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية...