الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سلسلة لقاءات للراعي في بكركي... عرض لمسار التحقيق العدلي مع نجم

المصدر: "النهار"
سلسلة لقاءات للراعي في بكركي.
سلسلة لقاءات للراعي في بكركي.
A+ A-
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في بكركي، وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم التي قالت بعد اللقاء: "من هذا الصرح العريق، ومن موقعي كمواطنة وكمسؤولة طبعا جئت للاستماع الى آراء صاحب الغبطة الوطنية، وكي اجيب ضمن صلاحياتي على استيضاحات عن مسار التحقيق في ملف انفجار المرفأ والعمل القضائي بشكل عام. وعرضت لغبطته مسار انطلاق التحقيق العدلي من اللحظة الاولى مرورا بالاحالة الى المجلس العدلي والتي أخذ بها مجلس الوزراء في قراره تعيين محقق عدلي".

وأضافت: "إنّ التحقيقات تسير اليوم ونحن حرصاء عليها ونؤكد لاهالي الضحايا والجرحى وجميع المتضررين ان يكون التحقيق سريعا ولكن غير متسرع، وسوف اضيء على جانب من هذا الموضوع، فالمحقق العدلي ينتظر اليوم التحقيقات التقنية الذي ستقدمه فرق الخبراء الاجانب من فرنسيين وبريطانيين وبصورة خاصة الفرنسيين، وهناك استنابات قضائية ارسلت الى الخارج، وبالتالي انا أتابع هذا الموضوع شخصيا وتواصلت مع سفارات الدول المعنية لتسريع التحقيقات قدر الامكان، وأعرف ان الناس على "نار" وغدا سوف ألتقي اهالي ضحايا فوج اطفاء بيروت الذين سبق ان ألتقيتهم وسيكون لي موقف في المناسبة".
 
 
كما أشارت نجم إلى أنّه "لمناسبة الذكرى الاولى للثورة أناشد الجيل الجديد والثورة ان لا تيأس، انما تعمل على ارضية ثقافية فكرية متنورة، واليوم انا شخصيا لا ارى اي حل اذا ما خرجنا من نظامنا الحالي الذي اثبت فشله على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مضيفةً: "تحدثت مع غبطته في هذا الموضوع بالتحديد حيث لا نجد حلا لدولة حقيقية الا بالدولة العلمانية بدءا بقانون احوال شخصية موحد، وسيدنا اكد هذا الموضوع وهو من الداعين اليه وبشكل إلزامي، واتمنى ان نفكر جميعا بطريقة جامعة في هذا الاتجاه".

وقالت: "عندما أناشد الثوار، ما يهمني ان لا تكون هذه الثورة "فشة خلق" بل تذهب ابعد من ذلك، لان الثورة بالنسبة لي هي فكرية ومن الضروري ان تكون بهذا المستوى والا ستكون "فشة خلق" ولا يمكن لها ان تنتج، نريدها بناءة لان على الثوار ان يتحدثوا مع الجميع في هذا البلد، ولذلك يجب ان نضع ايدينا مع بعض والا لا يمكننا ان نخرج من هذا المأزق الذي وقعنا به".

 
ثم استقبل البطريرك الراعي السفيرة السابقة ترايسي شمعون، التي صرّحت بعد اللقاء: "جئت اليوم لتأكيد دعمي الكلي لمواقف صاحب الغبطة الوطنية والتي أعتبرها جريئة وصريحة، كما تطرقنا الى موضوع الاستشارات النيابية في هذه الفترة الصعبة التي نعيشها، حيث لا نملك رفاهية الوقت، فالسلع الغذائية بدأت بالنفاذ، وكذلك المحروقات. المطلوب اليوم تكليف رئيس حكومة محترم يحظى بالثقة الدولية كي يفاوض ويؤمن المساعدات للدولة اللبنانية".

وأضافت: "أكدت لصاحب الغبطة ضرورة تطبيق مضمون المادة 95 من الدستور اللبناني والتي تنص على أن على مجلس النواب المنتخب اتخاذ الاجراءات الملائمة لتحقيق الغاء الطائفية السياسية، وبالتالي عدم حصر أي وزارة بطائفة معينة".

كما دعت شمعون "مجموعات الثورة كي تتوحد حول اسم يمثلها لرئاسة الحكومة، وأن تناضل من أجل إيصال شخص تؤمن به الثورة".


واستقبل الراعي أيضاً نائب حاكم مصرف لبنان سليم شاهين ومستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور أسعد عيد، وكان عرض للأوضاع المالية وسبل الحد من إنهيار قيمة الليرة اللبنانية.

ثم التقى وفداً من عكار برئاسة عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر جيمي جبور.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم