بعد تعطيل الاستشارات النيابية الأنظار إلى الموقف الفرنسي

عاد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى ممارسة هواية التعطيل التي أتقنها بحِرفية، مستنداً إلى "العَمّ" الذي سبق له أن قال: "لعيون جبران عمرو ما يكون حكومة"، مع زيادة "عمرو ما يكون استشارات نيابية ملزمة" التي طيّرها رئيس "التيار البرتقالي". ويُنقل عن مرجعية سياسية موثوقة كانت تتحدّث في مجلس خاص، أنّ باسيل فقد أعصابه منذ أن فوّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس سعد الحريري، متمنياً عليه إعادة إحياء المبادرة الفرنسية، والتشاور مع سائر القوى السياسية والحزبية، إضافةً إلى أنّ رئيس "التيار" ما زال متمسّكاً بمعادلة "إذا عاد الحريري عُدنا"، أي إنّ باسيل فوجئ بإمكانية حصول هذا التكليف المدعوم دولياً وعربياً، فحوّل ذكرى 13 تشرين الى محطة تصعيد ضد الحريري و"القوات اللبنانية". وتكشف هذه المرجعية، أنّ سهرة "أهل البيت" والعائلة في قصر بعبدا أجّلت الاستشارات النيابية، وكان هناك عملية توزيع أدوار مع "حزب الله" للحفاظ على تفاهم مار مخايل، الذي ما زال حاجةً للعونيين ولـ "حزب الله". توازياً، تؤكد مصادر سياسية مطّلعة لـ "النهار"، أنّ الاتصالات الفرنسية تواصلت مع زعيم "المستقبل" ومرجعيات سياسية وحزبية، وكان هناك...