لازاريني لـ"النهار العربي": لا نقل لمهمات الأونروا، والدول المانحة لا ترهن التمويل بتوطين الفلسطينيين

قبل اجتماع تستضيفه الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 23 حزيران الجاري لإعلان التبرعات لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الاونروا" في نيويورك، واستباقاً لتصويت الجمعية العمومية على تجديد التفويض للوكالة في الخريف المقبل، انعقدت في بيروت الثلثاء والاربعاء اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة برئاسة لبنان، وسط تفاقم أزمتها المالية. وشكلت الاجتماعات مناسبة للاستماع إلى اقتراح نقل مهمات "الاونروا" الى وكالات أممية أخرى والذي أثار مخاوف الدول المضيفة خصوصاً من احياء خطط قديمة لإدارات أميركية سابقة وحكومات اسرائيلية، لالغاء الوكالة ومعها توطين الفلسطينيين.واحتم السجال في شأن مصير "الأونروا" منذ كلام للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في نيسان (أبريل) قال فيه إن أحد الخيارات التي يجري استكشافها حالياً لتخفيف الاعباء المتراكمة على الوكالة نتيجة أزمة التمويل، هو زيادة الشراكات داخل منظومة الأمم المتحدة إلى أقصى حد، "ليكون ممكناً تقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت توجيهها".مذذاك، اتخذ التصريح أبعاداً سياسية وأثار تكهنات، وذهب البعض الى الحديث عن احتمال نقل صلاحيات "الاونروا" الى الدول المضيفة. على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس...