جلسة "النزوح" المرتقبة لا تحفّز المقاطعين... شرف الدين: ننتظر لقاء ميقاتي – الأسد في السعودية

يعتزم الرئيس نجيب ميقاتي دعوة حكومته الى جلسة بعد القمة العربية، وقد حُدد موعد لتلك الجلسة في 22 الجاري ستكون مخصصة للبحث في ازمة النزوح السوري والخطوات الواجب اتخاذها بعد سلسلة اجراءات بدأتها البلديات. فهل يشارك الوزراء المقاطعون في تلك الجلسة، وماذا عن وزارة الشؤون الاجتماعية المكلّفة هذا الملف الشائك، وأين وزارة شؤون المهجرين؟تزداد الدعوات الى الحكومة بهدف التحرك الرسمي والعلني في اتجاه دمشق لبحث قضية النزوح وعدم ترك الامر للقنوات الامنية التي كانت متبعة سابقاً برعاية المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابرهيم.الى ذلك، لا تزال قضية تسليم "داتا" النازحين المتوافرة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تراوح مكانها على رغم انتهاء المهلة التي سبق للجنة الوزارية لمتابعة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم برئاسة ميقاتي، ان حددتها للمفوضية لتزويد وزارة الداخلية بـ"داتا" النازحين على أن تسقط صفة النازح عن كل شخص يُغادر الأراضي اللبن...