أين أصبحت الاكثرية بعد إعادة تموضع بعض أطرافها؟

لم تعد الاكثرية النيابية كما كانت قبل عام او عامين. فثلاثي الاكثرية، أي "التيار الوطني الحر" وحركة "امل" و"حزب الله"، بات اليوم اكثر تموضعاً من اي وقت مضى. فمن هم اطراف الاكثرية اليوم؟ عشية "اثنين الغضب" الأسبوع الماضي كان واضحاً ان تحالفاً موضعياً ضد العهد يتكرس في الشارع، واذا كانت اطرافه تختلف في ما بينها كـ"القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل"، أو "القوات" والحزب التقدمي الاشتراكي، الا ان معاداتها للعهد واصرارها على استقالة الرئيس ميشال عون جمعها في ذلك الاثنين الشهير. وبشكل او بآخر وجد جمهور "امل" نفسه في الشارع (من دون قرار مركزي من الحركة)، وبالتالي تبلور ما يشبه التحالف الرباعي في مواجهة العهد المدعوم من "حزب الله". وقد تكشفت في الايام الأخيرة حقيقة ما جرى على خط بعبدا - حارة حريك - عين التينة، وكان لقاء جمع المعاون السياسي...